مثلث الحب

الفصل السادس

وعندما فتح فكتور الصندوق وجد هاتف ليان فقام بفتحه, وعندها علم انها من نشرت تلك الشائعات.لذاقام بمسح الصور وكتب انها صور معدلة ومفبركة وليست حقيقية .

في اليوم التالي

ذهب فكتور الى منزل ميرا لاصطحابها الى المدرسة.

فكتور: مرحبا ميرا"بابتسامة"

ميرا: صباح الخير فكتور"بابتسامة مزيفة"

فكتور:هيا, هل لاتزالين حزينة؟ لاعليكي لقد تخلصت من تلك المشكلة ويمكنك الذهاب اي المدرسة الان,لذا ابتهجي"بسعادة"

ميرا: هل حقا فعلت هذا؟؟

فكتور: اجل

ميرا: شكرا,شكرا,شكرا لك,انت حقا صديق رائع,بل انت الافضل"بسعادة غامرة

فكتور:لاعليكي هذا واجبي, والان هيا جهزي نفسكولنذهب قبل ان نتاخر

ميرا:حسنا انا قادمة"بحماس"

بعدما ذهبا الى المدرسة ودخلت ميرا وجلست في الصف خرج فكتور وذهب نحو تاي

فكتور:لماذا ساعدتها؟

تاي:لاشان لك

فكتور:معك حق ,لاشان لي.المهم شكرا لك على المساعدة

تاي:وكان هذا لاجلك 

فكتور:كل ما اردته هو معاملتك بلطف,لكن اتضح لي انك لا تستحق,كان علي معرفة هذا

تاي:اجل ,كان عليك ذلك

ذهب فكتور وهو منزعج من كلام تاي معه ,وعندما دخل الفصل شكرته ميرا لانها عادت لحياتها الطبيعية فابتسم لها .وقبلالحصة الاخيرة جاء اتصال لفكتور لذا اضطر الى الذهاب .

رن جرس الحصة الاخيرة وخرج الجميع بينما لاحظت ميرا انها تمطر لذا بدات تلعب تحت المطر وتقفز وتغني كالطفلة الصغيرة الى ان ابتلت ملابسها بالكامل لكنها لم تهتم بل وكانت تشعر بسعادة عارمة فالنسبة لها الامطار الموسمية امر جميل للغاية ,حتى قاطع فرحتها ذلك المتنمر بسيارته الرياضية الجديدة على احدث طراز . انزل النافذة ونظر اليها للحظة ثم اردف

تاي:ماذا تفعلين هنا؟

ميرا:لا علاقة لك بالامر

تاي:سوف تمرضين 

ميرا:قلت لك لاعلاقة لك الاتفهم؟

تاي:اركبي ساوصلك

ميرا:لا اريد,ولما تهتم اساسا

تاي:قلت اركبي

ميرا: وانا قلتى لن اركب

تاي:حسنا كما تشائين

ابتسم تاي ابتسامة جانبية خبيثة ثم نزل من السيارةوحمل ميرا واركبها بالاجبار, وتحسبا كي لا تهرب وضعها بالمقلوب ثم ركب السيارة وعدلت هيا من نفسهاواردفت

ميرا:انزلني ايها الاحمق,اتركني اذهب

تاي:اجلسي بلا حراك والا

ميرا:اوقف السيارة والا اتصلت بالشرطة

تاي:هل تستطعين فعلها"باستهزاء"

ميرا:اتسهزءبي؟ ستري

تاي:اذا حاولي

الشرطي:مرحبا

ميرا:مرحبا سيدي .هنالك شخص يريد اختطافي

تاي:عزيزتي لاتزعجي الشرطة لديهم اعمال

ميرا:ماذا؟عزيزتك؟

الشرطي:سيدتي لوسمحتي,نحن مشغولون الان انه ليس وقت المزاح

ميرا:لكنني لا اكذب

الشرطي:ارجوك سيدتي وداعا

ميرا:انتظر لحظة...

تاي:ماذا هل اقفل في وجهك؟

ميرا:اصمت انا اكرهك

كان تاي ياخذ الامر على محمل المزاح حتى بدا يسمع شهقاتها المكتومة

تاي:ميرا؟هل انت تبكين حقا؟

ميرا:ماذا تريد مني ,ارجوك اتركني"ببكاء"

تاي:واللعنة,انا احبك حسنا"بصراخ"

ميرا:م..ماذا؟؟منذ متى ؟

تاي:منذ اليوم الاول الذي رايتك فيه فانت جميلة ,ولطيفة ,وذكية,وكذلك طيبة .لا ادري كيف وقعت بحبك لكنني احببتك وبصدق ,قد يبدو علغى انني لا اتاثر بهذه الاشياء .لكنني وقعت بحبك

ساد الصمت خلال ماتبقى من طريقهما نحو منزل ميرا.وعند وصولهما نزلت والصدمة لاتزال تعتلي وجهها وهيتحدق في السيارة وهي تغادر.

عند تاي في السيارة

تاي:يالي من احمق كيف بحت لها بكل شيء ؟اين كان عقلي؟انا حقاغبي؟لما خنتني يا لساني ؟لما خنتني؟

في الجانب الاخر ,عند ميرا

كانت مصدومة مما سمعت فهي لم تتخيل حدوث هذا حتى في احلامها. فحقيقة ان اجمل شاب في المدرسة واقع في حبهاومتيم بها امر صادم للغاية وهذا الموقف لم يسمع لكليهما بالنوم تلك الليلة .

في صباح اليوم التالي.

لمحت ميرا تاي قادما من بعيد في رواق المدرسة فاخفضت راسها وغيرت مسارها واذا بها تحس بشخص يمسكها من الخلف 

تاي:الى اين تظنين انك ذاهبة ؟

ميرا:م..ماذا..ا ..هنا..ك؟

تاي :هل تتغابين ام ماذا؟

ميرا:ههه,انا لا افهم ماتقصده ,علي الذهاب الان فقد رن الجرس"ببلاهة"

تاي في نفسه:هي حتى لا تجيد التمثيل 

اسرعت هي للصف ولحق هو بها بهدوء .جلس مكانهبهدوء وبدا يحدق بها بكل رقة وهيام.

دخل الاستاذ واردف:حسنا ياطلاب,اجلسوا في اماكنكم ورحبو بصديقتكم الجديدة لانا

لانا:مرحبا جميعا

الاستاذ:حسنا اذا اذهبي  واختاري مكانا

جلت بانظارها كل الطلاب حتى وقعت عيناها على تاي فذهبت اليه و....

يتبع