الفصل الرابع عشر

35 9 0
                                    

السيد جيون بسعادة : لا اصدق تاي سيصبح ابا وانا ساصبح جدا
السيد كيم  : مبارك لكي بنيتي ولك ايضا تاي .
كان الجميع سعيدا بهذا الخبر الا المسكين تاي فقد كان مصدوما حنى عجز عن النطق بكلمة فكيف لتلك اللعينة ان تكون حاملا منه

بعد ان غادر السيد جيون والسيد كيم
تاي : هل انت حامل حقا ؟
لانا : وماذا ساكون غير ذلك ؟
تاي : ومني انا ؟
لانا : لا من شبشب الحمام بالطبع منك انت ماخطبك
تاي بغضب : يستحيل ان يربطني شيء بكي ايتها اللعينة
لانا بمكر : لكنه حدث بالفعل ، وبسبب حملي لن تستطيع التخلص مني فوالدك لن يرضى بهذا
تاي بغضب : تبا لكي ايتها العاهرة
صعد تاي الى غرفته وصفع الباب خلفه حتى كاد يكسر ثم جلس على السرير يضع يديه على راسه
تاي : لا اصدق هذا ،مستحيل ان يكون ابني ، هي تكذب بالتاكيد ، اجل هي تكذب، هي تكذب
في منزل فكتور
كان دور فكتور في غسيل الاواني اليوم لذا فميرا وجوانا كانتا تلعبان وتتبادلان اطراف الحديث الى ان قاطعهما صوت هاتف فكتور
جوانا : اخي هاتفك يرن
فكتور :من المتصل ؟
جوانا : لحظة فقط ، انه المحامي كانغ
جاء فكتور ركضا من المطبخ وشكله كان مضحكا جدا ثم اخذ الهاتف من يد جوانا
فكتور : مرحبا ايها المحامي كانغ
المحامي :"اهلا فكتور "
فكتور : اذا ماسبب اتصالك سيدي
المحامي : " لقد وجدت منزل السيدة لي جي اه
فكتور بسعادة : حقا ؟!! انتظرني انا قادم
اغلق فك الخط وهو لازال سعيدا جدا
ميرا : ماسبب كل هذه السعادة فك
جوانا : اجل ، ماذا حدث اخبرنا
فكتور : اسف يجب ان اذهب حين اعود سوف اخبركما

غادر فكتور راكضا الى مكتب المحامي كانغ من شدة سعادته لانه سوف يعرف اخيرا حقيقة عائلته
دخل  مكتب كانغ بسرعة بعد ان دق الباب وسمع صوت يسمح له بالدخول
فكتور : مرحبا سيد كانغ
كانغ : اهلا فكتور
فكتور : هل حقا ماقلته صحيح
كانغ : اجل فقد بحث جيدا حتى وجدت منزلها كما انه ليس بعيدا لذا يمكننا الذهاب الان
فكتور : حسنا اذا فلنذهب
قهقه كانغ : على رسلك يا رجل
ذهب كل من  فكتور و كانغ لمقابلة لي جي اه
كانغ : وها قد وصلنا
دقا الباب لتفتح لهما فتاة في مقتبل العمر
...: مرحبا هل يمكنني مسعادتكما
كانت تحدث المحامي كانغ بينما فكتور قد غرق في جمالها وصفن في ملامحها فقد كانت لطيفة المظهر وتبدو طيبة


المحامي : هل هذا منزل السيدة لي جي اه
الفتاة : اه نعم
المحامي : هل يمكننا مقابلتها ؟

المحامي : هل هذا منزل السيدة لي جي اه الفتاة : اه نعم المحامي : هل يمكننا مقابلتها ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفتاة بحزن : اسفة ولكن ..ولكن امي توفيت منذ شهر
المحامي : انا اسف لاجلك

الفتاة  بابتسامة : لا عليك فقد تخطيت الامر ، اذا انا ابنتها لي جيونغ
ومدت يدها تصافحه
المحامي : تشرفنا بكي لي جيونغ انا المحامي كانغ وهذا يدعى فكتور
فكتور : مرحبا
جيونغ : تشرفت بكما ، اذا ماذا كنتما تريدان من امي ؟
المحامي : هل تعرفين السيدة جسيكا ستون ؟
جيونغ : بالطبع ، كيف لا اعرفها فقد كانت صديقة امي العزيزة ، لكنها للاسف توفيت
المحامي : اجل توفيت منذ مدة ان هذا ابنها فكتور وقد كتبت لنا السيدة جسيكا في وصيتها ان امك تعرف سرا يخص عائلة فكتور
جيونغ : صراحة انا لا اعلم بشان هذا لكن سوف تبحث عن مذكرات امي لعلني اجد شيئا
المحامي : آمل ذلك . اذا تفضلي خذي هذه بطاقتي ان وجدت شيئا اتصلي بي
ومد لها بطاقة عمله
جيونغ : حسنا
المحامي : اذا وداعا
جيونغ : وداعا
المحامي : هي فك بما انت شارد ؟
فكتور : اوه لا شيء
غادرا واتجه كل الى بيته  وحين دخل فك البيت اسرعت  الفتاتان اليه
جوانا : اخيرا عدت اخي
ميرا : انتظرناك طويلا
جوانا : اجل ونحن متشوقتان لمعرفة لما كنت سعيدا
فكتور : حسنا سوف اخبركما . اتصل بي المحامي كانغ واخبرني انه عرف منزل السيدة لي جي اه التي تعرف حقيقة عائلتي الحقيقية لذا ذهبت معه ولكن كانت قد توفيت منذ شهر لذا فقد قالت لنا ابنتها انها سوف تبحث في الامر لاجلنا وهذا كل شيء
ميرا : اها ، فهمت الان

بعد ثلاثة اشهر

في قصر تاي ؛
رغم ان لانا حامل الا انه لم يغير طريقته معها فهو لازال يكرهها وكذلك لازالا ينامان في غرف منفصلة
وفي يوم كان مرا على غرفة لانا ليسمع حديثها بالصدفة مع صديقتها
لانا ...


يتبع
عارفة اني سحبت عليكم بس جد
ماكان عندي وقت
وهلا انشالله راح كمل
رواياتي التنتين
هسا باي
احبكم 😘

مثلث الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن