لانا : اجل لولا ... بالطبع خدعتهم جميعا ... على ذكر هذا اريد بطن عيار خمس اشهر لان هذه البطن اصبحت تبدو صغيرة مقارنتا بفترة حملي ...
دخل تاي بهمجية بعد ان دفع الباب وعيناه قد اصبحتا حمراوتين من شدة الغضب مما تسبب في فزع الاخرى
تاي : ايتها العاهرة اللعينة , كيف تجرؤين وتكذبين علي
لانا بتوتر : ت..تاي ..ا..
تاي بصراخ : واللعنة .ايتها العاهرة . كيف تجرات وكذبتي علي . لكنني لا الومك بل الوم نفسي لانني صدقت كذبتك اللعينة هذه فانا لم المسك فكيف سوف تكونين حامل سوف اقتلك الان
امسكها تاي من عنقها وبدا يشد عليها حتى انقطع نفسها فتركتها لتقع على الارض تلتقط انفاساها بصعوبة
تاي بغضب : انا لن اقتلك الان سوف اجعلك تتذوقين ذرعا وبعدها سوف تموتين , سوف تموتين بابشع الطرق
بعد شهر
كان تاي قد طرد لانا من البيت تلك الليلة ولم يطل الوقت حتى طلقها .
وايضا استقل بعمل بفرع احدى شركات ابيه لانه وببساطة قد حصل عليها كهدية عند زواجها ولا يمكن لابيه اخذها منه الان
.....
كان تاي يتمشى في الخارج فاصطدم بشخص
تاي : انا اسف
ساعد الشخص عى النهوض ليصدم بمن كان
تاي بصدمة : فكتور
بادله فكتور نظرات الصدمة لوهلة ثم غيرها لنظرات خيبة وهذا ما كسر قلب تاي ففكتور كان صديقه الوحيد .
استدار فكتور على وشك المغادرة لكن اوقفه صوت تاي
تاي بحزن : فكتور ارجوك انتظر .
توقف فكتور للحظة لكنه اكمل المشي بعدها , فهرول تاي باتجاهه وامسكه من يده
تاي : ارجوك فك انتظر
فكتور ببرود : ابتعد عني انا لا اعرفك
تاي بحزن : ارجوك فك لا تتجاهلني
فكتور بصراخ : وماذا تريد مني ان افعل بعد ما فعلته بميرا
تاي بعد ان بدات الدموع تتجمع بعينيه : صدقني فك انا لم افعل هذا برضا مني
فكتور : ماذا تقصد ؟
تاي بهدوء : تعال معي وسوف اخبرك بكل شيء
تردد فكتور في البداية لكنه استسلم لفضوله وتبع تاي ففي النهاية قد بدا انه صادق في كلامه وانه حقا حزين
ذهب الاثنان الى الحديقة وجلسا على كرسي
فكتور : ما الذي قصدته بكلامك تاي ؟
بدات الدموع تنهمر من عيني تاي فصدم فكتور فهو لم يرى تاي بهذا الضعف منذ عرفه فهو دائما ما كان قويا و صلبا
تاي ببكاء : صدقني فكتور انا لم افعل هذا برضاي لقد فعلته مجبرا
فكتور : لكن من اجبرك اخبرني ؟
تاي : انه ابي , ابي اللعين اخبرني على تركها والزواج , هددني انه سوف يدمر حياتها ويدينها ان لم اتخلى عنها ... انا حقا لم ارد فعل هذا انت تعلم فك تعلم انني احبها
كانت الصدمة لا تزال تعتلي محيا فكتور ولم يستطع النطق بكلمة
تاي ببكاء : انا حقا اشتقت اليها
استفاق فكتور من صدمته وبدا يربت على ظهره بهدوء
فكتور بحزن : يبدو اننا ظلمناك حقا تاي , كل ما اردته هو حمايتها لكن نحن اتهمناك بالخيانة , انا حقا اسف
تاي بابتسامة : لا عليك , كنت لافعل نفس الشيء لو كنت مكانك
انتهت نوبة الحزن التي انتابت تاي وكذلك فكتور لم يعد يحقد على تاي كما كان يفعل قبلا
كان الجو هادئا والصمت يسود بينما النثنان ينظران للفراغ الى ان كسره تاي
تاي : اذا كيف حالها ؟
فكتور : بعد انفصالكما انتقلت للعيش في بيتي
تاي بغضب : ماذا ؟!!
قهقه فكتور : بحقك يا رجل , لقد انتقلت للعيش معي لان والدها دخل السجن كما انها دوما مع اختي , اي انني لا احدثها كثيرا
ابتسم تاي بهدوء
.....
بعد ان انتهى لقاءهما اتجه فكتور الى البيت ودخل لتستقبله الفتاتان
جوانا : لما تاخرت اخي ؟
ميرا : معها حق , الى اين ذهبت ؟
فكتور : بصراحة , لقد التقيت تاي
يتبع
شو راح تكون ردة فعل ميرا برأيكم ؟
اتمنى دعمكم على قصتي الثانية
هي كمان لتاي بس مختلفة عن هاي القصة
هسا باي
احبكم
أنت تقرأ
مثلث الحب
Romanceقصة لحب ولدين ذات الفتاة لكن من هوالذي سوف يفوز بقلبها؟ بدأت في :12 يناير 2023 انتهت في : 26 نوفمر 2023 ونشوت كيم تايهونغ