الفصل السابع عشر

30 7 0
                                    

عاد فكتور جريا الى البيت وعليه علامات التوتر والرعب دون ان ننسى التعب من شدة الركض 

ميرا بخوف : ماذا بك فك 

جوانا تشاركها الشعور  : اجل اخي ماذا بك 

فكتور بينما يحاول استجماع انفاسه  : ت..تا..تاي 

ميرا بقلق : ماذا به تاي ؟ هيا تكلم فكتور ارجوك 

فكتور بينما تجمعت الدموع في عينيه : لقد ... لقد اصيب 

نزلت كلامته على ميرا كالصاعقة فرغم انه خانها الا انها لازالت تكن له الحب الصادق  فهو حب حياتها الاول والاخير .

انهارت على الارض ولم تفارقها الصدمة بعد  , قد بدات دموعها في الانهمار 

ميرا وسط دموعها  بصوت هادئ :  اين هو الان 

فكتور : لم يرضى ان يذهب للمشفى كي لا يثير ضجة , انه الان في منزله الجديد 

ميرا بصراخ  حزين  : واين هو منزله بحق اللعنة 

فكتور : انه في  ****

نهضت ميرا واخذت حقيبتها وخرجت مسرعة لتستقل سيارة 

فكتور يناديها : على الاقل اتركيني اذهب معك 

لم تسمع كلامه لانها كانت قد ابتعدت عن البيت  فهي الان اصبحت كالمجنونة  لا يهمها اي شيء سوى ان ترى حبيبها بخير ولو اعطته روحها 

في منزل فكتور 

جوانا بقلق : كان عليك ان تذهب معها اخي لترى كيف اصبح تاي الان 

فكتور يتجه للصالون بهدوء : لا حاجة لذلك 

جوانا بصراخ   : ما الذي تعنيه بكلامك بحق الجحيم , هل انت حقا من كان يبكي قلقا على تاي قبل قليل 

فكتور يقهقه : بحقك اختي , اجلسي سوف اشرح لكي كل شيء 

جلست جوانا ولازال الاستغراب يستحوذ عليها من تصرف اخيها المنفصم 

فكتور بهدوء  : كان  كل هذا تمثيلية , فحين ذهبت لتاي استفسره في خطة لاعادة ميرا له اقترح  علي ان اخبرها انه قد اصيب وقد نفذت كلامه لانني اعلم انها مجنونة وقد تذهب ضاربةً كبريائها عرض الحائط  لاجل ان تتطمئن عليه  

وابتسم اخر كلامه بسبب رؤيته لتعابير اخته المصدومة 

جوانا بسخرية : لا انكر انك خدعتني فكتور كروز ,  لقد اتقنت التمثيل حقا ظننت ان دموعك حقيقية عليك دخول كلية التمثيل  واظمن لك انك سوف تتخرج منها بتفوق 

قهقه فكتور على كلام اخته واخذ الهاتف يتصل بتاي 

لم يلبث كثيرا حتى رد عليه الطرف الاخر 

تاي : "  نعم ,فكتور " 

فكتور : لقد انهيت جانبي من الخطة ميرا قادمة اليك الان 

مثلث الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن