مثلث الحب

الفصل الرابع

قام تاي بنقل ميرا الى المشفى وهو في اشد حالات ارتباكه  .

بدا يهرول في الممرات كالمجنون وينادي على الدكاترة ؛بعدما فحص الطبيب ميرا خرج الى تاي الذي كان يقف في الممر 

تاي :ماذا بها يادكتور؟

الطبيب:انها تعاني من ضعف شديد بسبب مشكل نفسي وقد تم الاعتداء عليها بالضرب لاكثر من مرة 

صدم تاي مما سمع فذهب وجلس بجانبها وامسك يدها وهو يبكي 

تاي:انا اسف , اسف لاني لم اعلم بما تمرين به ,لقد عانيت الكثير في صمت,لكني اعدك اني سوف انتقم لك عما قريب 

سهر تاتي الليلة باكملها بجانب ميرا وهويلوم نفسه كيف انه لم يكن يعلم ماتمر به ميرا 

في الصباح؛

خرج تايمن الغرفة وذهب ليجري اتصالا هاتفيا وعندما عاد لمح ميرا تتكلم مع الطبيب من خلف شباكالغرفة 

ميرا:م..ماذاحدث ؟اين ا.انا.؟

الطبيب:اخيرا استيقظتي انسة هوبسن ؟

ميرا:كيف جئت الى هنا ايها الطبيب؟

الطبيب: لقد احضرك شاب وسيم هنا امس وسهر معك حتى الصباح 

ميرا في نفسها :شاب وسيم ؟من يكون لا اظنه فكتور لانه مريض ,ياترى من يكون؟

تفحصها الطبيب ثم خرج ليتركها ترتاحليجد تاي يقف خارجا 

الطبيب :انت هنا سيد كيم ؟لقد كانت الآنسة تسال عنك

تاي :هل هي بخير ايها ىالطبيب؟

الطبيب:نعمهي بخير ,لكنها تسأعنك

تاي :ارجوك لاتخبرها عني

الطبيب :كما تشاء سيد كيم

بعد ان علمت ميرا انها بخير ويمكنها الخروج اتجهت الى المدرسة .

في المدرسة؛

لمحت ميرا فكتور من بعيدفلوحت له بابتسامة ملائكية ,حينها جاءتها جوانا وجثت على قدميها امام ميرا

جوانا:ميرا ,ارجوك سامحيني انا لن اتنمر عليك مجددا ,فقط ارجوك ساميحيني 

صدمت ميرا مما فعلته جوانا فهي مغرورة , ولا تنحني لاحد وهاهي ذي تركع امام ميرا التي كانت تتنمر عليها .

اومأت ميرا لجوانا انها سماحتها ,وحين ذهابها جاء فكتور وسال ميرا عن العلامة على وجهها لكنها بسرعة غيرت الموضوع 

ميرا :اذن كيف حالك ؟ يبدو انك قد ارتحت 

فكتور:آه نعم ,انا بخير الان 

ابتسمت ميرا لفكتور ابتسامتها الجميلة بينما لمحت ذالك الضخم يراقبها من بعيد ,فارتعبت ظناً منها انه يريد التنمر عليها 

في المساء؛وجدت ميرا قلادة جميلة على بابا منزلها عند عودتها من المدرسة حفر عليها اسمها,ظنت ان فكتور من ارسلها فابتسمت ودخلت الى البيت.

في الصباح؛ارتدت ميرا القلادة وذهبت بها الى المدرسة وهي في قمة السعادة وشكرت فكتور الذي بدوره لم يفهم فهو ليس من ارسلها.

في الفسحة قامت ميرا بخطف كتاب فكتور بينما كان يدرس فبدا الركض وراءها بنية استرجاعه  

فكتور:يااا ميرا اعيدي الي الكتاب اريد ان ادرس 

ميرا :امسكني اولا كي تستعيده

فكتور :ارجوك اريد الدراسة 

ميرا:وانا اريد اللعب 

وبينما هي تركض اصتدمت بشخص ضخم الجثة ,ما ان رفعحت راسها حتى....

                                                                                                                                                      يتبع