الفصل السادس عشر

29 7 0
                                    


ذبلت ملامح ميرا فور سماعها لاسم تاي 

ميرا بهدوء : ارجوك فك لاتذكر اسمه مجددا 

تنهد فكتور بقلق بعد انصراف ميرا الى الغرفة 

جوانا بهدوء :ماذا حدث اخي ؟

 تنهد   فكتور  واردف : لقد ظلمناه جوانا ,  لقد ظلمنا تاي 

جوانا باستغراب : ماذا تقصد ؟

 تنهد مجددا و دخل الغرفة يجلس على الاريكة وتبعته جوانا فحكى لها كل ما حدث فشهقت بصدمة 

جوانا : يا المسكينين , لقد عانيا كثيرا 

فكتور : اجل , كما يبدو ان ميرا لازالت تحبه فهي لم تستطع كره هي فقط غاضبة ويمكن اصلاح كل هذا 

ابتست جوانا : رغم انك تحبها لكنك لازلت تريد لها السعادة  , حتى لو لم تكن معك . انت حقا شخص عظيم اخي 

فكتور : تذكري جيدا جوانا , ان هذا هوا الحب الحقيقي 

اومات جوانا وابتسمت  على كلام اخيها ثم اردفت 

جوانا : اذا كيف سنجمع بينهما ؟

فكتور : رغم انني اريد فعل هذا لكن علي اولا ان استشير تاي , فلربما هوا لديه خطة 

جوانا : اجل معك حق 

عند ميرا 

جالسة على ذلك السرير تبكي بصمت , فهي في النهاية لم تعد تريد ان ترى احد مستاء بسبب حزنها 

حزنت بشدة بسبب تذكرها له 

ميرا ببكاء : لما ؟ لما حين قررت نسيانه يعود ويفتح جروحي اكثر ؟ هل على القدر معقابتي بهذه الطريقة ؟ هل كنت يوما شخصا سيئا ؟ اكرهك ميرا اكرهك 

ثم اخذت تبكي بهستيرية  الى ان غلبها النعاس فنامت 

في الخارج 

لم ترد جوانا مقاطعة ميرا , لانها تعلم انها ان دخلت ورات حالتها سوف يزل لسانها وستندم على هذا . لذا انتظرت الى ان لم تعد تسمع شيئا من الغرفة فايقنت ان ميرا قد نامت فدخلت بذلك الغرفة لترا منظرها ذاك .

الدموع بدات تجف على جفنيها و انفها احمر من البكاء دون ان ننسى وجهها المتورم  والوسادة المبتلة من شدة  الدموع التي ذرفتها 

اقتربت جوانا منها  لتجلس بجانبها على السرير تمسح على راسها بلطف 

جوانا بهمس : قد يكون ما مررتي به مؤلما جدا لكن اعدك انك سوف تعوضين هذا مع تاي 




في اليوم التالي 

خرج فكتور واتجه الى شركة تاي فهو قد اخبره عن عمله امس 

دخل لتقابله موظفة الاستقبال 

الموظفة : كيف اساعدك سيدي ؟

فكتور : اريد رؤية السيد كيم تايهونغ رجاءا 

الموظفة : حسنا  ما اسمك ؟

فكتور : فكتور , فكتور كروز 

الموظفة  : حسنا ,سوف اتصل به وارى 

فكتور : شكرا لك 

...

الموظفة : اذا سيدي اتجه الى الطابع الرابع عشر ثم استدر يمينا اول غرفة  هي غرفة المدير

فكتور : شكرا لكي 

صعد فكتور الى مكتب تاي وطرق الباب ليسمح له الاخير بالدخول 

تاي بابتسامة : مرحبا فكتور 

فكتور يرد الابتسامة : اهلا تاي 

تاي : كيف حالك 

فكتور : بخير 

تاي : وميرا ؟

فكتور يتنهد  : انها سبب قدومي اليك

انتفص تاي من مكتبه وتغيرت ملامحه الى الهلع

تاي بخوف : لما . هل اصابها مكروه ؟

فكتور : اهدا قليلا , لا لم يصبها مكروه لكنها مشتاقه اليك ,الا تريد ان تصالحها ؟

تاي بحزن : بلى اريد , لكن الم تكرهني بعد ما فعلته ؟

فكتور : كيف ستكره من خفق لها قلبه ؟لقداحبتك بصدق لذا من المستحيل ان تكرهك . هي فقط غاضبة منك

تاي : حسنا اذا دعني فكر في خطة 

فكتور : حسنا 

مرت بضعة دقائق وتاي غارق في افكاره ليجد خطة  ليصالح بها ميرا  , ويبدو انه قد وجد ضالته  ففرقع اصابعه واردف 

تاي : وجدتها 

فكتور  بحماس : رائع اذا اخبرني ماهي ؟

تاي : ....






يتبع 

عارفة انو الفصلين الاخيرين مش حلوين بس راح حاول

ارجع ارتب افكار وطريقة السرد تبعي 

هسا بدي افهم 

ليش ما فيش تفاعل كتير؟

كدا راح اوقف القصة 




مثلث الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن