القِطُّ الأسوَدُ

~•12•~

نُجوم و تعليقات بينَ الأسطُر ☆

~

بسمِ ﷲ♡

_______

" سَـايـَا! "
نطَقَ بها كلٌ من كايْ و سُوبين بصوتٍ و وقتٍ واحِد

ٱكتفتْ الأخرَى بالتَّحديقِ بالفَحمي الذي يفعلُ المثلَ بدورِه.

رسمَ بومغيُو ٱبتسامَةً ساخرَة و منكسِرة
"توقَّعتُ أن تعودِي إلى هُنا، 
إذاً تُريدينَ ٱعتراضَ طَريقِنا "

رآها تسحَبُ أقراطَها النَّجميّة مستعدَّةً للقتال
" لا يجبُ عليَّ تكركُكم تُواصِلون"

"سُوبين هيُونغ، يا ليتَنـا لَم نعلَم للتَّو أنَّهُ تمَت خيانَتنا، إنَّ الجَهـلُ نِعمَة!"

مازالَ الإثنان منصَدمانِ من ما يجرِي و لا يفقَهان شيءً،
لكن سُرعانَ ما....! 

"بومغيُـو هيونغْ،  سُوبين هيُونغ، واصِلا أنا سأُواجِهُها" 

ٱتفتَ المَعنيانِ لذلكَ الأصغرِ الذي سحيَ وردَتَهُ السامَّة من خصلاتِ شعرِهِ البنيَّة ليبتَسما بفخرٍ كما فعَلت سايَـا،

صحيحٌ أنهُ كثيراً ما يبدُو ساذجَا لكنَّهُ وفيٌ و يحبُهُ كِلاهما.

أومَاَ الإثنانِ ليختَفيَا بسرعةٍ من الأنظارِ و الغريبُ أن الصُّغرى لم تُحاول منعَهما.

"هذهِ أول مرَّةٍ هيونِينغْ، مُتشوِّقَة لذَلك"

" لا أعلمُ ما حلَّ بكِ نونَـا، لكنَّني متحمسٌ أيضاً"

____

إتجَه الفَحميُّ بخُطواتهِ إلى آخرِ عتبةٍ من درجِ السطحِ ليتجاوزَها و يدخُلَ بإبتسامَة  زَخرفَت شفتَيه.

ٱتسعَت ٱبتسامَتهُ أكثَر حينَ تراءى إليهِ وجهُ عرينِه يونجُون و مُساعدِه المخلصِ تايهيونْ متوسدا كرسيَّا فاخِراً،

" ها قَد ٱلتقينَـا مرَّة أخرَى!،  إبنَ السيِّد تشوِي الأكبَر"

نطقَ بِها بومغيُـو بينَما يطبطِبُ بكعبيهِ على الأرضِية المبلَّطة للسطحِ بثِقة