~•8•~

39 10 0
                                    

نُجوم و تعليقات بينَ الأسطُر ☆

~

بسمِ ﷲ♡

_____

"يُـونجُون،...
أنـا أنسَحِـبُ منَ المُنظَّمـة!"

ألقَت جملتَهـا التِّي جعَلتِ كلًَا من الآخرينِ يعقدُ حاجِبَيهِ بصَدمَة

" ما الذِّي تَقـولِينَه؟!!! "

ٱستنكَر تَـايهيُون بغضبٍ بعدَمـا تقدَّمَ إليها خطوةَ لتلتفتَ لهُ ببُرود

"كمَـا سمِعت،
سئِمتُ مِن تلقِّـي الأوامِرِ و تنفيذِهـا بفاهٍ صامِت"

نفذَ صبرُ الأكبَر ليعلُـو صوتُه علـى غيرِ
العادَة

" بحقِّكِ؟ ، كيفَ تقولينَ هَذا بهذهِ البَساطَة!؟! "

كانَ كلُّ ذلكَ الحوارِ يدورُ أمامَ يُـونجُون ذُو الملامِحِ الهادِئَة الغيرِ مبرَّرة

تقدَّمَت سَـايـَا بخطواتِهـا محاولةً الإنصِرافَ ليوقفَهـا آمساكُ تـايهيُون لرُسغِهـا

"إترُكنـي"

"ستُغادِرينَ بأحلامِك"

تواصلٌ بَصريٌ حادٌّ فرضَ نفسهُ بأجواءِ هاذانِ الإثنانِ

"تـايهيُون إترُكهَـا"
نطقَ يُـونجُون بحدَّة منكساً رأسَه

ٱستغربَ المَعنيٌّ مِن بُرودِ يُـونجُون ، لكِن ليسَ تايهيُون مَن يُخلفُ أمراً لزَعيمِهِ يُـونجُون!

"سَـايـَا"

نطقَ لتلتفتَ لهُ المعنيّة

" سَتعُـودِينَ وَحدكِ "

رَجفَ جفنُ الأخرى فورَ سماعِها لجملتهِ لتخرُجَ صارِعةً البابَ وَراءهَـا

______


أسوَء شُعـور قَد يشعُرُ بهِ الإنسانُ هـو ذلكَ الشّعورُ بالضياعِ بينَ أطرافِ الحياةِ المُظلمَة، هذَا ما تشعُرُ به صاحبةُ الخُصلاتِ الكَستنـائِيةِ القَصيـرة، بينَما تروحُ أينَ تأخُدهـا قدَماهـا في هذهِ اللَّيلةِ المظلمة.

أخدَ دماغُهـا يطرحُ العديدَ منَ الإحتمالاتِ للمَكـان الذي يُمكنُ لَهـا اللُّجـوء له بعدَ تركِها لكلِّ شَيء.

القِطُّ الأسوَدُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن