الفصل الثاني | أتَـى الـفَـرَج

182 19 57
                                    


-فِي كوريا الجنوبية
-العاشرة مساءاً-

تفيق «أريچ» و تفتح عيناها ببطىء و تنظر حولها محاولةً التذكر أين هي و لماذا هي هنا ،، كان المكان غريب و مهجور إلى حد ما ملئ بالأتربة و الغبار ،، فـ رأت أيديها و أرجلها مكبلين بالحبال ،، ثانية اثنتان و صرخت فجأة بعد تذكرها لما حدث و أنها الآن مخطوفة
ظلت تصرخ و تصرخ بصوت عالٍ جداً و بعد قليل و مازلت مستمرة في الصراخ و البكاء فُتح الباب و ظهر من خلفه رجل مسن ، سمين و يدعو للتقذذ حقاً ،، للتتراجع «أريچ» سريعاً الي الخلف حتي كادت تخترق الجدار من خلفها ، ليضحك الرجل باستمتاع مقذذ و يقول لها

-...
"اوه اوه اوه!! هل القطة الصغيرة خائفة؟؟"

لم تفهم «أريچ» ما قاله لأنه تحدث بالكورية و هي مازالت لم تتعلمها بعد ، فقد قال لها مسؤول المنحة انها ستأخد دروساً في اللغة الكورية حين تأتي إلى كوريا ،
ظلت تنظر له بخوفٍ شديد تقسم أنها ستموت الان رعباً.
ليقول لها الرجل مرة أخرى

-...
"يبدو أن القطة الصغيرة لا تفهم الكورية"
و ينهي حديثه بحزن متصنع مقرف.

ليدخل رجلا اخر ضخم البنيان ليقول له الرجل المسن

-...
"إنها لا تفهمنا"
-..²
"و بماذا تأمر سيدي؟"

لينظر الرجل المسن إلى «أريچ» و يقول
-...
"خدرها مرة اخرى و نادي فتاتين لتجهيزها ، اريد عرضها الليلة"

ليؤمئ الرجل الضخم و يقترب من «أريچ» لينفذ أوامر سيده.
و «أريچ» تنظر له بخوف و تتراجع أكثر و أكثر مع كل خطوة يتقدمها رغم التصاقها بالجدار ، كل ما يقترب خطوه يزداد بكائها و صراخها ،، امسكها الرجل من حجابها الذي فُكَ و حقن رقبتها بمخدر ، كان قد خرج الرجل المسن من الغرفة ، خرج الرجل الضخم و فعل كما أمره سيده.

♡︎•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°♡︎

و فِي مكانٍ آخر 'كوريا الجنوبية'

في بيت ليس كبيراً و ليس صغيراً أيضاً

يجلس شاب ذو الأربع والعشرين ربيعاً ، بشرته بيضاء و اعينه بنية كـ القهوة ، في الصالة علي الأريكة ممسكاً بهاتفه يتصفح أحد المواقع ليأتي أباه إليه و يقول أثناء جلوسه علي الأريكة نفسها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يجلس شاب ذو الأربع والعشرين ربيعاً ، بشرته بيضاء و اعينه بنية كـ القهوة ، في الصالة علي الأريكة ممسكاً بهاتفه يتصفح أحد المواقع ليأتي أباه إليه و يقول أثناء جلوسه علي الأريكة نفسها

أَرِيــــــچْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن