الفصل السادس عشر | أَحْـدَاث مُـفَـاجِـأة

76 9 6
                                    

وَجَــدْت بِــک مِــن بَــيْــن الــأَرْوَاح رَوْحِــي .

♡︎٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭♡︎

-فِي مصر
-فِي مكتب المحامي طارق

يجلس مينجون أمام المحامي ليقول طارق بعد تفكير

-طارق
"بس انا قولت لحضرتك إن خلاص الشقه اتحجزت"

-مينجون
"و انا برضو قولتلك اني هدفع ضعف التمن ، دا غير اني ليا الحق اكتر من اي حد في الشقه دي"

-طارق بتعجب
"ليك الحق ؟! ازاي يعني ؟"

-مينجون
"انا ابقي خطيب الانسه أريچ صاحبة الشقه ، و انا اكتر حد عارف قد أي الشقه دي غاليه عليها بس للاسف بسبب ظروف معينه هتعمل كده ، و انا قررت اشتريها و اهيدهالها تاني "

-طارق بتفكير
"امممم ، طيب هشوف كده و هكلم حضرتك"

-مينجون
"لا أرجوك مفيش وقف ، الشقه دي هاخده النهارده ، حضرتك الفلوس جاهزه ، ولو على الزبون اللي هيشتريها قوله إن صحابة الشأن غيرت رأييها ، لوسحمت ياريت تكون متفهم قد أي الموضوع مهم "

-طارق باقتناع
"... خلاص تمام ، حضرتك تحب تخلص الإجراءات امتي؟"

-مينجون
"ياريت دلوقت"

-طارق و هو يضع اوراق أمامه
"تمام"

♡︎٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭♡︎

-في منزل ريم
في غرفة ريم

تجلس على سريرها بعد ان مشطت شعرها ، لـ يرن هاتفها و كان المتصل هو «يوون»

-ريم
"صباح الخير"

-يوون
"صباح الخير ، كيف حالك"

-ريم
"بخير .. و انت؟"

-يوون
"بخير ، هل حدثتي اباكي عني؟؟"

-ريم بتوتر
"ليس بعد .. أخبرت امي و قالت انها ستقول لابي ، و لكن لا اعلم ، لم اخرج من الغرفه حتي الآن"

-يوون
"اذا متى؟؟؟ متى سآتي لنتزوجك او نخطب أيا يكن ؟"

-ريم
"لا اعلم ، لما انت غاضب ؟!!! و ما شأني بكل ذلك ، فقط انتظر حتي اقنع ابي بزواجي من أجنبي"

-يوون
"ريم"

-ريم
"نعم"

-يوون
"سآتي غدا الساعة السابعة ، .. وداعا"

-ريم
"مــااذاا انت تمز-"
"قفل الخط المجنون !! يعني اي يجي كده طب و بابا ..."

وقفت سريعا من على السرير و خرت من الغرفه و اتجهت إلى المطبخ حيث امها.

أَرِيــــــچْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن