الفصل الثاني عشر | مَـعْـرِفَـة الْـحَـقِـيقَـة

83 15 17
                                    

وَ كَـمْ إقْـتِـبَـاس يَـلِـيـقُ بِـ تِـلْـكَ الْـعُـيُـون الْـسَـاحِـرة .
-♡︎••••••••••••••••••••••••••••••••••♡︎-

ملحوظه :-
(مامت أريچ اسمها عليا)

-♡︎••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡︎-

-فِي مصر

-زينة
"انت واخدني علي فين نزلني دلوقتي حالا!"

-يوسف

" أنتِ مش واخده بالك انك كنتي هتتخطفي من شويه؟؟ خدي اشربي ميا بلي ريقك"

و أعطها زجاجة مياه ، فأخذتها منه بعنف ، و نظرة له نظرة استحقار ، و إدارة وجهها عنه و شرب من الماء.
و بعد دقيقتين غفت «زينة» من مفعول المخدر الذي كان بالماء ، لينظر لها «يوسف» نظره تحمل الكثير و الكثير .. مد يده و لمس شعرها البني الناعم و هو يتأملها ، و يفكر فيما سيفعله بها بعد قليل.

و بعد ربع ساعة تقريباً و نزل من السيارة ، و حملها و دخل بها إلى ڤيلاته ، و صعد بها إلى غرفته و وضعها علي السرير
و اغلق باب الغرفة و اتجه إلى الحمام ، ثم خرجه منه بعد فتره قصيره و القي عليها نظرة اخيره.

-الساعة الخامسة صباحاً-

استيقظت «زينة» من نومها و هي تشعر بألم في رأسها ، التفتت حولها لتري المكان فـ فزعت و وقفت سريعا من علي السرير ، فـ وجدت أنها مازالت ترتدي ملابسها كما هي ، لـ يخرج في هذه الأثناء «يوسف» من الحمام و هو يغلق ازار قميصه ليجدها بهذه الحالة
و قبل أن يتكلم وجدا الباب يُفتح و تظهر من خلفه «مريم»
لم تفهم «زينة» ماذا تفعل هنا او لما جاءت؟؟
لتتجه «مريم» ناحية يوسف و تضع يدها علي صدره و تقبله من خده

-مريم بدلع
"صباح الخير يا روحي"

-يوسف بإبتسامة
"صباح الفل"

-زينة بهمس
"مريم "

لتلتفت لها مريم و هي تنظر لها من أعلاها لاسفلها .

لتفتح زينة عينيها فـ تكتشف انها كانت نائمه في سريرها و مازالت بملابس سهرة أمس و أن كل ما حدث كان حلم ، و لكن لما ؟ مريم و يوسف معا!!
دعوني اولا أخبركم بما حدث في الحقيقه

-فلاش باك-

كانت تسير زينة عائدة إلى المنزل بعد سهرتها مع اصدقائها ، لتصتدم في أحد لترفع عينها لتجده يوسف
لتتفجأ من رؤيته بعد كل هذه المده

أَرِيــــــچْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن