الفصل الأحد عشر | لِـقَـاءْ

105 15 62
                                    

بُليت بكِ و انتهي أمري فما أنتِ إلا ألذ بلاء..

♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡︎

-فِي مصر
-الساعة الحادية عشر ليلاً-

تسير «زينة» في الشارع تتمشي قليلا بعد أن انتهت سهرتها هي و اصدقائها ، لتدخل في شارع إلى حد ما ضيق لتختصر الطريق إلى المنزل ، و أثناء سيرها ظهر شخص من العدم و اقترب منها بسرعة ، كاد أن يضع منديل به مخدر علي فهما و لكنها فلتت منه و هي تصرخ ، و تقوم بالركض بسرعة حتي اصتدمت بشخص ما ، فـ سريعا اختبأت خلفه و تمسكت بملابسه و هي تقول

-زينة
"ارجوك ارجوك ساعدني ، فـ..في حد عايز يخطفني"

-يوسف
"اهدي اهدي مفيش حد تعالى نمشي من هنا الاول"

لتذهب بسرعه معه و يخرجون من هذا الشارع ، لتلتفت إليه «زينه» لترى من ذلك ، لتتفاجأ من هويته

-زينة بصوت منخفض نسبياً
"يوسف!!"

-يوسف و هو بيتسم
"ايوه"

لتبتعد عنه سريعا و هي متفاجأه

-زينة
"انت .. انت بتعمل اي هنا"

-يوسف
"مالك يا روحي في اي اهدي ، يلا اركبي"

قال اخر جمله و هو يشاور علي سيارته

-زينة
"انت اتجننت؟؟ مستحيل اركب معاك ، انت هتاخدني علي فين اصلاا ؟؟"

ليصرخ مناديا باسمها ،وهو ينظر لها بغضب و قسوه ، ثم يسحبها معه إلى السيارة عنوة و ينطلق بها.

♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡︎

-فِي كوريا الجنوبية

نتظر أريچ بصدمة مازلت لم تستوعب ماذا يحدث و بما جاء بـ مينجون الان ، و لما يرتدي نصف السلسال الاخر ؟! ،، لـ تقول و مازالت الصدمة تحتلها

-أريچ
"مـ مِينجون !!"

-مينجون بإبتسامة عاشقة
"أجل أريچ"

-أريچ
"أ..أ..ماذا تـ..تفعل هنا؟؟؟؟؟؟"

-مينجون بضحكه خفيفه
"إهدئي أولا و دعينا نجلس"

ابعتد عنها و فصل السلسال عن بعضه و أشار لها بيده علي الكرسي لتجلس

لـ تجلس أريچ و هي جميع افكار البشر بداخل رأسها ،، تجمع الأحداث كلها ببعضها و كيف انها أحبته و هل يمكن حقاً أن يكون يحبها ، بالطبع نعم ، بل يعشقها ، ايفعل ذلك سوى العاشق ؟

أَرِيــــــچْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن