مر اسبوع دراسي فظيع , كأي اسبوع لحق به وصف ' دراسي ' . كانت العطلة الاسبوعية قد بدأت و بدأت بدوري التقاط انفاس الراحة . اردت ان اخرج لاتسوق فارتديت فستانا اسود قصير و كعب ذهبي عالي . رفعت شعري وصففته ثم امسكت بمفاتيح سيارتي و انطلقت الى مركز التسوق . بدأت اجوب المحلات واشتري ما اعجب عيناي حتى ارتطمت بي بفتاة صغيرة . نظرت الي و على وجهها تعبيرات اسف
" اسفة " صوتها كان ناعما ورقيقا . انحنيت لاصل لطولها و ابتسمت
" لا تأبهي .. ما اسمك يا صغيرة ؟ " سألتها بصوت حنون لعلها تتحدث معي
" اسمي جازمين . وانتي ؟ "
" اسمي اميليا و يمكنك مناداتي ايمي "
" حسنا ايمي .. هلا تساعدينني ؟ انا تائهة ولا ادري اين اخي الاكبر " قالت بصوتها الناعم الصغير . اومأت لها و امسكت يدها الصغيرة و بدأنا البحث عن اخاها .
" كم عمركي جاز ؟ "
" 6 سنوات وانتي ؟ "
" اكبر منك باحدى عشر عاما " قلت بابتسامة و بدأت تجمع على يديها الصغيرة . قهقهت لانها قد بدت في قمة اللطافة
" اذا انتي سبعة عشر عاما " قالت و انا اومأت
" نعم . انتي رائعة ف الرياضيات "
والتفتت فجأة و بدأت تنادي
" هذا هو اخي ! جااستن جااستن " التفت الشاب التي كانت تشير اليه . وحينئذ اصبت انا بالرجفة . انه جستن بيبر , غريب الاطوار . اتى ركضا ناحيتنا ونظر الي ثم الى جازمين
" حمدا للرب انك سليمة " قالها ثم حملها و قبل وجنتها .
" شكرا لك انسة تشارلتون على مساعدتها .. انا حقا ممتن " قالها لي بكل ادب و لطافة .
ظننت انه فظ لا يكلم احد ..
اذا ليست كل الشائعات صحيحة .. ولكن علي الحذر منه
" العفو سيد بيبر . لقد سررت بلقاء اختك , انها لطيفة "
" لقد سررت بلقائك ايضا ايمي . هل يمكن ان نتقابل مرة اخرى ؟ " سألت جازمين
" لا اعلم .. ولكن ان اردتي مقابلتي هذا رقمي , اتصلي علي " ابتسمت واعطيتها بطاقة تحمل رقم هاتفي .
" واو اشعر باني كبيرة " ومع هذا انا و جستن ضحكنا . هممت بتقبيل خد الصغيرة
" اراكما لاحقا "
" انتظري , لما لا تتناولين الغداء معنا ؟ " سأل جستن مما جعلني اتفاجأ . انه يتصرف بلطف .. لا يا ايمي لا تنخدعي . ربما هو فخ .. لا ليس فخا , لا يستطيع نصب فخ لي او اذيتي واخته معنا .
" حسنا لما لا " قلت بلطف وابتسم .
ترجلنا الى انا وصلنا الى مطعم ايطالي و جلسنا على طاولة صغيرة .
أنت تقرأ
الحب غير المتوقع .. Unexpected Love
Fanfictionعندما تنصب الشباك لتمنعك من رؤية الحقيقة ويقف حراس الظلام حولها هل ستقف مشاهدا مكتوف الايدي ؟ ام ستقاتل من اجل الوصول اليها ؟ ايميليا اختارت ان تكتشف الحقيقة .. وتقع في حبها #Horror #JustinBieber - القصة ربما لا تناسب البعض