حين يختفي القرص الذهبي وراء الأفق و تبدأ الأصوات بالعلو، هناك من يرتجف تحت سريره خوفًا، و هناك من يقف أمام الباب ينتظر مصيره بصدر رحب، أيهما أنت؟
[تحديث بطيء]
-
[رعب-دموي-خارق للطبيعة]
تاريخ النشر: ٢٠٢٣/١/٢٢
تاريخ النشر الفعلي: ٢٠٢٣/٤/٢٧
ملاحظة:
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حين يختفي القرص الذهبي وراء الخط المستقيم و يغلق الطائر جناحيه فوق الغصن الهش اصوات العزف المنتظم تخترق جدار الحنين فيا عازف العود مالكَ منهد؟ أظافر طويلة تطرق الخشب المستكين و غرابٌ أسود فوق المهد أعينٌ حمراء تلمع في الظلام لسان مبتلٌ محتج
أيا زمن الأمان ليتك تعود تطرق باب كل خائفٍ.. ينتظر الخلاص ورحمة الرب يسمع أصوات النداء خلف بابه يتظاهر انه جسدٌ خاوٍ يحتاج الدفن قبل النفث لعله يلقى الخلاص بموته ميتةً شريفةً دون نبش
اقتل او تقتل أيهما الخلاص؟ أكان للقاتل عذر و للمقتول وسم؟ حكمٌ و نهبٌ و قذارة دم فقرٌ و ظلمٌ و سواد قلب اقتل او تقتل هو النص فريسة تنتظر خلاصها دون صبر
خالف القانون تمشي كآثمٍ نحو فواهة البركان تقادُ لم يُطلب منكَ الحق كقديس لم يمسك لسانه فألزمه النواح كلٌ ظالمٌ و كلٌ مظلوم لا عدل و لا خيرٌ و لا بياض قلب
انا مناجي الموت اذا ولج لسريره ليته يسمع النداء فيقدمُ الخلاص هو كل ما ابتغي لا مالٌ ولا سلطة و لا بنون أكان صعبًا أن يعيش البشر في حضارة تنهى عن سفك الدماء في حرم الحقوق؟ يسعون للهرب من وقع القدر ألا انه مكتوبٌ غير مأخر يمسك يد الفتى هامسًا له.. امضي، هذا مصيرك لا مفر فيمشي بساقٍ ترتعش رعبًا، إلى انياب مكتوبه المقدر