من هذه

82 2 0
                                    

"كانت تبدوا لي ك منقذه بينما للجميع مقاتله "
______________________________________

في أجواء حماسيه يهتف الجميع بأسماء محبيهم وقد كانت بدأت نزالات الرجال بالفعل
دخل لور وحراسه ومن ثم صعدوا لمدرج خاص بالأشخاص المهمه فقط أمامه الكثير من المشروبات
ومضت ربع ساعه ووجد جيون يصعد له ابتسم ابتسامه جانبيه له لأنها كان يعلم أنها لن يفوت عرض صديقه
"اتيت فقط لكي اتخلص من المجادله معه "
"اعلم اعلم "
جلس بجانب لور علي اريكه سوداء والأضواء خافته ينتظرون دخول صديقهم للحلبه والفوز بذلك النزال
اخذ يشرب من الكأس أمامه
وماهي لحظات حتي دخل صديقهم مالديد وكان اسما علي حق كان شيطان بحد ذاته ليس لأنه يقاتل جيدا بل لان لديه ذكاء خارق يجعل من شياطين تصفق له تعالي تشجيع جيون ولور له حتي وصل لاذنه وأخذ يبتسم لانه علم بوجودهم ثم صعد الي الحلبه وأخذت الجوله بالبدأ

وفي غرفه الاستعداد كانت أماليا تعدل من خصلات شعرها وتقوم ببعض الحركات البسيطه تقف بجانبها ستيلا ومدربتهم
ستيلا لم تصل للتي وصلت به أماليا فقط لأنها كانت تدخل الأمر ك ممارسه عاديه لدفاع عن نفسها فقط وليس لخوض نزالات قتاليه ولأنها دوما تقول إن أماليا تصبح شخصيه اخري عندما تصعد الي هناك وحتما هي لن تستطيع أن تكون مثلها
ولكن كانت تساندها في اي شئ ذلك أن وجد شيئا لا تقوم به أماليا بنفسها
وقفت ستيلا تشاهد صديقتها وهي تتجهز لدخول لذلك الحلبه السوداء كما تدعوها ستيلا لا تحب رؤيه أماليا وهي هناك تشجعها بالطبع لأن هذا دورها كصديقتها لكن لا تحب ذلك بتاتا ولا تحب ما يحدث لجسدها بعد كل نزال هي لا تري كدماتها لكنها تشعر بها علي وجهها وكانت أماليا لا تحاول اخفاء الأمر علي ستيلا اساسا من يري أماليا من بعيد يقسم أنه لم يمسها خدشا أفاقت من شرودها عندما قاطعها صوت أماليا
"لا تقلقي ستيلا سأحاول أن أخرج بأقل ما يمكن "
وكأنها سمعت ما يدور بعقلها لكن أماليا تعلم هذه النظره في كل مره تدخل لنزالا ما ترمقها ستيلا بخوف وتحذير كأنها تريد اخبارها فقط أن تخرج من هناك سالمه فطمأنتها وبعد ما يقارب النصف ساعه كانت علي أماليا أن تتجهز للخروج

Pov: Jungkook
صعد مالديد لصديقاه واحتضنهم مبتسما قائلا
"اعلم انكم ستأتون لتتخلصون من ازعاجي "
نظر لور ل جونغكوك ضاحكا ثم أردف
" صدقني هو من اتي لهذا السبب لكن انا اتيت لأنني أحب أن أراك تبرح بعض المغفلين ضربا "
قاطع ضحكاتهم جيون قائلا
"حسنا إذا علينا الذهاب بما انك انتهيت "
أردف مالديد معترضا
" لا اتمزح سنشاهد توا نزالا جيدا للغايه ليس علينا تفويته "
نظر جيون متسائلا
"لماذا النزالات الاخري للنساء هل أصبحت بائسا لهذه الدرجه انا لا اقلل من احترامهم لكن لا اجد في نزالاهم متعه "
نظر مالديد له
" يا صديقي هذا لن يكون مثل أي نزال هذا نزال روندا ودعك من هذا أماليا أيضا "
فتح لور فمه مندهشا
"ماذا تقول روندا ستكون هنا اتمزح وأماليا أيضا "
نظر لهما جيون متعجبا لما يبدون عليه من اندهاش
متسائلا
" من هما "
نظروا الاثنان معا للجالس بجانبهما بغضب ثم سأله مالديد
" نعم منذ متي وانت شاهدت ملاكمه نساء "
أسند جيون بظهره علي الاريكه يرجع خصلات شعره للوراء يخبرهم بهدوء
" لم اتابعهم اصلا اخر مره شاهدت فيديو عشوائي من سنوات "
قاطعه لور قائلا
" انت لا تعلم من هي روندا "
عارضه مالديد
"أماليا افضل منها لما انت معجب بها "
لور
" لا اعلم لكني احب روندا أكثر والان لا جدال جيون ستجلس لتري هذا النزال سيكون أفضل من نزال الذي يجلس بجانبك حتي "
رمقه صديقه بسخريه
قال جيون
" ما كل هذه دراما لن يلفتوا انتباهي لهذه الدرجه من المؤكد سينتهي باحداهما تشد شعر الأخري "
نظر لور ومالديد لبعضهما وقالوا في آن واحد
"سنري"
لحظات ودخلت روندا من زاويه شجعها الجميع كثيرا وبالأخص لور كان متحمس لرؤيتها وهي تقاتل عن قريب كذلك
قلب جيون عينيه بملل مازال ليس مقتنعا بما سيراه وأخذ يلعب في ساعته حتي لفت انتباهه أن تشجيع ذات ارتفاعا بطريقه غريبه ثم وجد من تدخل من زاويه اخري كانت تسير بشكل طبيعي وليس كأنها تكمن وحشا بداخل لا كانت ملامحها هادئه في حين أن التي امامها كانت تمشي كما لو أنها رجلا تحاول تصنع القوه تضغط علي فكها لتبرز عضلاته فقط لتبين استعدادها كانت أماليا لا تحتاج لكل ذلك لأن من يتابعها يعلم أن إثباتها وحديثها يكونوا علي شكل لكمات ليس أكثر وقف الاثنان أمام بعضهما كانت روندا تحاول استفزاز التي امامها لتقع في خطأ لكن أماليا اذكي من ذلك ولا تلجأ الي هذه الحيل
بالنسبه لانه اول مره يشاهدها شعر أن الأخري ستهزمها في لمح البصر من طريقتها الرجوليه والاستعداد التي هي عليه لكنه لا يعلم لماذا يوجه بصره ناحيه أماليا بتحديد وكأنه بداخله يعلم أنها ايضا من الممكن أن تفوز بدأ النزال
ووقفت أماليا أمامها لتحيها ولكن الأخري لم تفعل تراجعت أماليا وقفت مستعده لسماع جرس بدأ الجوله الأولي كانت وبشكلا ما تركض روندا حول أماليا فقط لتسديد لها ضربات لكن الأخري تصدها وتوجهها لها ببراعه كانت ذكيه تريد أن تجعل جسدها يتعب لتقليل من طاقتها وهذا تكنيك اخر للعب تحب اللعب بذكاء فا أصبحت تصد لكماتها وقليلا ما توجه لها شيئا حتي شعر جيون وتأكد أنها لن تفوز لكن بعدها انتهت جوله الأولي واتت الجوله ثانيه كانت أماليا قد تحولت لحقيقه ما تكون عليه في الحلبه اخذت ترد لها لكمات وضربات متتاليه لا تستطيع حتي أن توقفها حتي انتهت جوله ثانيه لصالح أماليا تعجب جيون من هذا التغيير المفاجأ ومن براعتها وقوتها كيف لفتاه أن تتحمل تلك الضربات لا وبل تسدد ما اقوي منها أتت الجوله ثالثه وما حدث لقد تكرر كانت سرعه أماليا لتفاديها الضربه وتوجيه الأخري كانت تزداد براعه حتي أقامت حركتها التقليدية في إنهاء اي نزال حتي التفتت علي شكل دائره ثم نزلت بلكمه بحرف قبضتها علي وجه الأخري لتسقط أرضا وانتهي الأمر بفوزها كالعاده علمت أماليا نقطه ضعف روندا من قبل لذلك لم تخاف ولم تستهون بها فا هي دائما تقول لا تستهين بعدوك حتي لا تقل براعتك في الأمر كانت تعلم من مشاهدتها لنزالات روندا قبل أن تصعد أمامها أنها سريعه الاندفاع وتحب الهجوم ف كان عليها استدراجها لتخفيف اندفاعها في كل مره
وقف الجميع يشجعها وما اثار دهشه جيون أنها لم تقف لتشجع جمهورها ولم تأبي الي كلمات جميله الذي يلقونها عليها ولا لأي شئ كأنها كانت تقاتل فقط لنفسها ليس لهم وذهبت فقط من أمامه كما لو أنها لم تفوز أمام ملاكمه شهيره منذ لحظات
دخلت أماليا غرفتها خلعت قفازاتها وما أن أشعلت الضوء نظرت للواقف امامها كانت هيئته ليست بمخيفه ولا يبدوا كا أحدا عليها القلق بشأنه فا اردفت ببرود
"لا اعلم كيف دخلت هنا ولا أريد أن اعلم فقط لن أوقع لك علي شئ واتمني ان تخرج "
ضحك مقتربا منها
" دعيني اخبرك أنني لا اريد توقيعك بل اريد شيئا أكثر من ذلك "
نظرت له أماليا دون أن ترف لها جفن حتي
" رأيت كيف تقاتلين ولن أنكر اثار ذلك اعجابي "
وما الجديد في ذلك دائما ما يعجب الناس "
ابتسم ابتسامه جانبيه لها متابعا حديثه
" انتي محقه ف انتي تنالين اعجاب الكثير في براعه قتالك وأسلوبك لكني وبشكلا ما أريد أن يكون هذا القتال لا يخرج إلا بالقرب مني "
ضحكت ساخره من حديثه قائله
" ماذا هل تريدني أن اقاتل في حلبه بجانب غرفته "
نظر لها جيون بجديه هذه المره قائلا
"لا عزيزتي اريدك أن تقاتلي من أجل حسابي "

My beautiful fighter حيث تعيش القصص. اكتشف الآن