كشف

40 3 1
                                    

غرقت بعينيك ويالسعادتي أن أموت بهما
______________________________________

ها قد اتي ذلك اليوم الذي لا يستطيع أحدا معرفه ما ينتظره به
سيارتها أمام باب الزفاف ترتدي فستانا اسود عاري الظهر ينسدل منه سلاسل فضيه بجانب فخذيها بشكل ما لم يعجبه كل تلك الفتحات التي لا تستر جسدها الذي أصبح يحفظ به كل انش ولكنه يعلم أنها المره الأولي التي ترتدي فستان كهذا بإرادتها
ولأول مره يري بعينيها ذلك التردد والخوف يستطيع سماع اضطراب أنفاسها من هنا كان علي وشك التحدث وجدها تمسك المقبض وتنزل نزل خلفها

"اذا اردنا قتل أحد هل اخذ مسدسي من سياره"

"استطيع القتل دون اسلحه علي ما اعتقد "

اقترب يمسك كف يديها يخبرها بصوته الهادئ
"انا بجانبك ولن اتركك إذا شعرتي بأي شئ اكون تحت اشارتك في أي وقت للمغادره"

نظرت ليديه المحاوطه لكفها

"انا دوما بمفردي جيون لا تعتقد انني هكذا سأثق بك "
تجاهل حديثها فقط لأنه لا يريد مجادلتها في ذلك اليوم
دخلوا معا من البوابه ومن هنا اتجهت كل الأنظار عليهما أو بمعني اصح عليها احكم يديه أكثر لشعوره بعدم الراحه التي سببتها نظراتهم لها
نظر لها يحاول فهم ملامحها لكنه عجز عن ذلك ولكن بداخله اقسم أنه رأي بعينيها شراره انتقام
نظرت له تخبره
" سأدخل لها لأقدم مساعدتها انتظرني بالقرب من هنا "
اومئ لها موافقا وتركته هي وأخذت تمشي قليلا حتي وجدت غرفه العروس حدق جميع من بالغرفه للتي اقتحمتها ووسعت أعينهم لا يصدقون أنها هي أماليا التفتت لها فتاه جميله ترتدي فستان زفاف ابيض مرصع بالاكسسوارات الصغيره التي تعطي انطباعا وكأنها تلمع لم يردف أحدا بكلمه حتي اقتربت أماليا مقبله رأسها
"صغيرتي كم كبرتي واصبحتي عروسه الان وستكونين مسؤوله عن بيتا أيضا اتمني أن تكوني سعيده وإذا شعرتي بأي شئ فقط اخبريني"
عانقتها عناقا دام لدقائق ومن ثم أخرجت أماليا من حقيبتها علبه يكسوها الفرو الناعم لونها كحلي واعطتها لها
"انا سأقدم هديتي لكِ الان لأنني لا اعلم هل سأبقي طويلا ام لا"

"يكفيني انك اتيتي أماليا حقا يكفيني ولم أكن أود أن اجعلك بهذا الموقف لكن هذا يوما واحدا في عمري لن يتكرر واردتك أن تكوني به"
نظر باقي أبناء خالتها لها منهم من يشعر بالاشتياق تجاهها ومنهم من يكابر ولا يعطي اي انطباع ومنهم من تقفز الاسئله داخل مقلتيها وتود لو تجد اجابه
تركتهم جميعا يغرقون في كل ذلك ورحلت من أمامهم أغلقت الباب ووقفت في منتصف الممر تأخذ نفسا عميقا وجدت هالته المظلمه تتقدم نحوها لا تعلم لما لكن شعرت بالأمان لوهله اقترب منها

My beautiful fighter حيث تعيش القصص. اكتشف الآن