ماذا حدث

31 1 0
                                    

سألته أكثر سؤال إجابته معدومه نسبه له حاله مثل حالتها ميؤوس منها هي لا تعلم كم عاني بدونها وهو لا يعلم ما عاشته هناك يحبها وبصدق يحبها تلك المره دون أدني شك أمام عيناها تلك الان هو يقسم أنه يحبها كما لم يفعل من قبل

"صغيرتي"

اجل هي صغيرته صغيرته التي لا يستطيع تحمل ما يراه من خذلان منها الان كسرها وهو يعرف ذلك يعلم كم كان شعورا سيئا أن يتم التخلي عنها بواسطته هو لا احد اخر نظرت له متعمقه بما يقبع داخله لكن لا هي لا تستطيع رؤيه غير أنه ترك صغيرته ومقاتلته التي كانت علي اتم الاستعداد أن تضحي بنفسها لأجله بمقابل أخته هو اختيار صعب هي متيقنه من أنه كان داخل اختيارا لو وضع أمامها لكانت اختارت أن تُقتل علي أن تختار بينهما
وذلك ما لا تفهمه هي إذا ترك أخته بعدما وجدها بمفردها مجددا لن يسامح نفسه وإذا ترك امرأته تعيش في حفره الانتقام طوال حياتها لن يسامح نفسه أيضا

"لما لا تتحدث "
تمسك بيديها أكثر مردفا

"كوني بخير الان وسأروي لك كل ما تريدين معرفته "

وجهت وجهها ناحيه المعاكسه له عذبته مره اخري بمحاشاه عينيها عنه لو سمعت حال قلبه الان لاشفقت عليه وعانقته إلي أن ينتهي كل هذا

____________________

كان صديقيه يحومان أمام الغرفه حتي اتتهما شقيقته ممسكه بكوبين من القهوه

تخبرهم مبتسمه

"من الممكن أن تكونا بحاجه إليهما "
حملا الكوبان متحدثين

"شكرا "

"اتعتقد أنها أصبحت بخير "
كان سؤال مواجها ل لور لكن قاطعته لادينيا

"كدماتها وجروحها ستشفي قريبا لم تكن تريد سوي التعقيم "

نظر مالديد ل لور بينما يرتشف ما بيديه

"لعل جرحها الداخلي يشفي أيضا "

هو محق هم لا يعلمون ما الخطوه قادمه ل أماليا ماذا ستفعل حتي أو ماذا ستشعر ناحيه كل واحدا منهم ليس عليهم سوي الانتظار والمعرفه

______________________

هو يجلس علي الاريكه محدقا بالسقف أصابعه تتشاجر بين يدي وكان ذلك بعدما أخبرته أماليا أنها تريد أن تبقي بمفردها قليلا  ف اختار أن لا يبتعد ويجلس علي الاريكه القابعه بجانب باب الغرفه إذا احتاجت اي شئ سيستطيع الوصول إليها سريعا
قاطع شروده اقدام أخته وهي تصعد بها جانبه ويديها التي أصبحت تربت عليه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 30, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My beautiful fighter حيث تعيش القصص. اكتشف الآن