حقائق متناثره

49 1 0
                                    

عزيزي القارئ كم من الصعب اخفاء الألم عليك أن تعتاد عليه أو يعتاد عليك ويتحد مع ملامحك ليبدع فيها ويترك أثره بها
______________________________________

في صباح اليوم التالي شعر بها تقف خلفه وأتاه صوتها الغالب عليه النوم
"الم تكن متعب ماذا تفعل الان"
اجابها يكمل ما يفعله
"لا عزيزتي لن اهمل فطارنا فقط لكوني متعب انا معتاد"
"انت اعلم بصحتك لا شأن لي"
اعد لهما القهوه والفطائر
جلس أمامها ينظر لهيئه ملابسها كم أصبح يحب رؤيتها هكذا تعامله كأنه جزء من البيت تتصرف باريحيه معه لكنه لم يصل لنقطه كسب ثقتها ليتحدثوا بكل شئ حتي هي أصبح رؤيته عاري الصدر يتمشي في منزلها ويحضر الطعام أمرا معتاده عليه
قاطع تحديقهم صوت هاتفها معلنا اتصالا

"اجل ستيلا"
*عليكِ الحضور اليوم مبكرا*
"لماذا"
*حقا!*
"انا اتذكر بالفعل ستيلا سأتي في موعد نزال لن آتي مبكرا "
*لست أحبذ فكره هذه النزال ارتاحي قليلا*
نظرت له ترمي حديثها التالي إليه
"لم اكتسب بعض الكدمات الايام الفائته علي أن اعوض ذلك واخوض نزال حقيقيا "

نظر لها مستنتجا مغزي حديثها الذي لم يعجبه بتاتا هو علم أنها ستخوض نزالا لن يكون تحت سيطرته
أنهت حديثها في الهاتف وعادت تنظر لصحنها تأكل ما به بينما الاخر يأكلها بنظراته ترك ما بيده وشابكهم يستند بذقنه عليهما

"لماذا ستخوضين نزالا انت تخوضين نزالات كثيره لحسابي"

لم تنظر له بل أكملت تردف
"اريد نزالا حقيقيا ومن ثم إنني لم اهتم يوما بنزالاتك هذه ولقد سئمت"

"حسنا"

نوعا ما لم تتفاجأ من انهائه لنقاش هكذا هو يفعل ذلك في اغلب الأوقات

"من اقاتله سيكون عدوك بالفعل لن تستطيع سيطره عليه أخبرتك حتي لا تضيع وقتك اذهب لعملك ولا تأتي كي لا تشاهد ما لا يسعدك"

وها هي تقتحم أفكاره مره اخري تحسم ما يدور في رأسه قطب جبينه قليلا ثم استقام من أمامها صاعدا لارتداء ملابسه الرسميه كما ستفعل هي بعد قليل
__________________

في مخزن اسلحه يقف عشره رجال يرتدون نفس الملابس يقف أمامهم ثلاثه اشخاص يقف في منتصفهم يرتدي قميص فاتح اللون مسدسا في يديه

"كيف تسمحوا لسرقه ولو ربع بضاعه من المخزن وانتم به هل اخطأت في اختيار رجالي"
صوته أكثر ظلاما صوته اشتد حده عينيه قاتمه
"حسنا امامكم 48 ساعه إذا لم تحضروا البضاعه الناقصه وسارقها ستنقص اعضائكم واحدا تلو الأخري "

My beautiful fighter حيث تعيش القصص. اكتشف الآن