PART «5»

69 3 0
                                    

وكأن الفرح أقسم
ألا يزاور دار قلبي
إلا حين أراكِ !
وكأن حزني ببعدكِ كالأفكار التي تؤرقني
ليلاً ونهاراً،
كل هذا البؤس يعتريني لأنـنا على بعدٍ،
ولم أفكر بالحزنِ الذي ينتابني يومًا وأنا معكِ ...
لايهم،
فكل ما يهمني هو فرحكِ أنتِ،
شخص مثلكِ بهذا البهاء والجمال من
الكفر أن تُطغى تقاطيع الحزن على مقلتيه يومًا،
ولأن ما خفي كان أعظم فابتسمي،
وأظهري ما كان أعظم .

_____________
راسي احسه كام ينزف
من قوت الشمره
بقيت واكعه بمكاني و صوت دوي و صراخ راج المكان
اريد اكوم ما اكدر احس ما عندي طاقه اتحرك
بقيت على نومتي الى ان بعد ما حسيت بشي
ما اعرف شكد مره وقت
و حسيت على شي مخلينه على وجهي
او بل احره على خشمي
و دا اتنفس منهه

حاولت افتح عيوني ما اكدر
افتحهن على لنص و ارجع اغمضهن
ما اكدر افتحن
راسي يئذيني بشكل مو طبيعي
لدرجه ما اكدر اتحملهه بقيت احرك بيه يمنه و يسره
و اون من لوجع

اسمع صوت ضجهه كلش عاليهه يمي بس ما اكدر اميز شنو هاي الهوسهه

و اسمع صوت بنيه جاي تحجي
اظن تحجي وياي

ما افهم شنو جاي تحجي
لان راسي كلش جان يئذيني فما كدرت افهم شجاي تحجي
حسيت نرش على وجي مي
شوي صحاني
شويه و كدرت افتح عيوني
بس جانت الرئيه عندي مغوشه
اشوف خيال مال بنيه بس ما اكدر اركز
و اشوفهه هاي مني
رجعت غمظت عيوني حيل و رفعت ايدي فركتهن
حتى شوي تتوضح عندي الرؤيه

بل كوهه شلت ايدي فركت اعيوني
و شوفت البنيه
شكلهه ممرضه
و اني بره بشارع و هوسه و صوت سيارات إسعاف

كوه جمعت حيلي و حجيت

:- وين اني شصار

حجت الممرضه و هي مستعجله

:- الحمد لله على سلامتج حبيبتي
صار انفجار وانتي جنتي من ضمن الجرحهه مالته
لحمد الله جروحج صطحيه فماكو داعي مستشفى
فهنانه عالجناج حاولي تتواصلين ويه اهلج حتى يجون ياخذونج اني لازم اروح اكو بعد جرحى هوايه لازم نعالجهم
و هسه لازم اروح

عافتني و مشت تركض حتى تساعد ممرض اخر بنقل واحد من لجرحه
عافتني و مشت و اني نايمه على الشارع
ما اندل كلشي و ميته خوف و راسي موتني و حتى رجليه احس ميشيلني
و دكات كلبي يلي راح يوكف من قوتهن

ألمي و ملاذيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن