PART «12»

29 3 1
                                    

يا أيها البعيد عني
جدا في اخر المدى...
كيف صنعت من الاوجود
وجودك....
رغم كل هذا الفراغ حولي
كيف اطحت بي
كيف يكون في غيابك
كل هذا الظهور.....
_____________

جنت احس الوجع بده ينهش بروحي حسيت حيوكف كلبي من وجعه
و حجيت بلحظة ضعف مني بس حتى اخفف ألمي

ملاذ:- انطيني... لدوا و... والله احجي .... احجي كلشي ......

ولا كأنما جاي احجي باقي على نفس وضعه و اني كدامه اتلوه من وجعي
صرت اصرخ بوجع بصوت ناصي لان كوه يطل من الوجع
نزلت راسي و عيوني مغمضتهم بقوه من الوجع
احس كلبي جاي ينعصر عصر
اديه لسه مربطات ليوره ما اكدر احركهم
رجعت رفعت راسي و رجيته على ضهر الكرسي و عيوني ما اكدر افتحهن
و اصرخ بوجع بصوت كوه يطلع
هو لمن شافني هيج صدك بيه و صاح على واحد يجيب جنطتي

:- راح اجيبلج الدوه بس مو على مودج بس حتى تبقين صاحيه لان اكو اسئله هواي اريد جواب الهه

ما عندي القدره حتى اجاوبه باقيه على نفس وضعيتي أحس روحي خلص هي هاي نهايتي خلص راح اموت هنا و اكيد ذوله ما راح يكلفون نفسهم و يدفنون
اكيد يذبوني بأقرب زباله
دخيلك يا ربي ما أريد اموت هنا يا ربي دخيلك يا ربي ما عندي غيرك فدوه اروحلك يا ربي

سمعت صوت الباب ينفتح لان جان مزنجر فيطلع صوت عالي لمن ينفتح

:- جيب مي شرب بسرعه

فتحت عيوني كوه و باوعت عليه جاي يدور بل جنطه

حجيت بصوت كوه يطلع ما جانت عندي القوه حتى احجي

ملاذ:- انطي.. انطيني..اني ..اني اطلعه

تقدم عليه و فك اديه من الحبل و نطاني الجنطه
رجع دخل يلي وصاه على المي
ناطه أله و طلع و سد الباب وراه
طلعت الدوه مالي بل كوه اديه يرجفن يوجعني من كد ما جانن مشدودات كوه طلعته و اخذت حبايه
قدم بطل المي على حلكي حتى اشرب ما قبلت اشرب
جنت خايفه لا مخليلي بي فد شي
فما شربت
هو لزم راسي من وره بقوه حتى يثبت و خله البطل على حلكي غصبني حتى اشرب
رفعت ايدي اريد ادفعه بل كوه و الف يا علي يله كدرت ارفعه
بس بعدهه مواصلة أله وكعت ايدي
نغمى عليه بسبب الوجع يلي نهش روحي نهش
نغمى عليه قبل لا الدوه ينطي مفعوله لان جانت مهدئات لان محد اخذني حتى اراجع على گلبي
بوقتهه لمن كلت لأمي بكل برود كالتلي

:- واحنه عدنه فلوس زايده حتى نذبهه عل اطباء
عود نتظري راتب ابوج و روحي

و لمن طلع راتب ابويه مال التقاعد كلتلي

:- و احنه ننتظر بل راتب يجي حتى نخسره و نذبه عليج
لا تخافين كلشي ما بيج لا قلب ولا شي هاي كلاوات

ألمي و ملاذيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن