ch1

1.8K 64 21
                                    




دافئ المكٓان هنا



رغمٓ هدٌوئِه


أستطيع أن استنشٓق الماضيِ..الذِكريات





لقد عُدتُ

موطِني






..........






غُيوم رمادِية

و سماء تترٓاعد

زخٌات المطٓر تطرُق تِلك المظلٌة السٌوداء المحمولٓة بين تلك الأصابع النحيلٓة لذلك الشاب الذي سارت أقدامه من ارض مطار سيؤول الى تلك السيارة البٓيضاء


:"مرحبا سيٌدي الصغِير"

رحٌب الرجُل الثلاثِينِي بابتسامة رقِيقة و وجهٍ مزهِر للقادِم نحوه مبادِلا إياه تلك الابتِسامٓة


:"متى ستتوٓقٌف عن منادٓاتي هكذٓا"


فاتٓحا ذراعٓاه ألى الذي قهقهٓ بخفٌة محتضِنٓٓا لملٓمة صدرِه


:" المعذِرة تايهيونغ "







...........







ثمان أيٌٓام

مرٌت على ذلك الفتى بين أحياء غانغنٓام الذي لٓم يخطُو خارِج بيتِه خطوة منذُ قدومه، إعتاد المُغترِب على برودة كندٓا و ثلوجِها، صقيعها و قلٌة سكانِها


العودٓة لكوريا كانٓ كخرُوج السجِين الماكث أشهُرا و سنِين إلى النُور، سماعُه ضجيج الحيٓاة و إكتظاظ شوارِعها لم تألفه أذناه كثيرٓٓا


حتى تلك الأجواء المُتغيٌرة زادٓت حيرٓته فيوم مشمِس و أخر مُمطِر، لا شيء يبقٓى على حالُه هنا؟


تطايرت أحبال أفكٓاره حول المكان حالٓما دخٓل ذلِك الرٌجل الثلاثِيني الى غرفٓة المعيشٓة حامِلا معه كوبٓين من القهوة مقدٌِما أحدٓاها له


أخدها تايهيونغ واضعا شفتيه على أطرٓاف الغلاف العلوي مُستذِيقا لطعمِها الحُلو اللاذِع من المرُارٓة


:"إذا؟ مالذي أتٓى بِك مُجدٌدا بعد كل هذه السنِين"



vk~ الذئب الاسوٓد ~vk +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن