ch 3

497 32 5
                                    




معذرة على الرحيل الطويل..

هديّة لِـ شمسي ☀️



للذي نسي الرواية أعد قراءة البارتات



إستمتعوا



....................






الفاقِد لذاتِه، كـ غرِيب في دارِه

كـ يتِيم لِـ "أنٓاه"

وٓ الفاقِد لمُحبٌه، كـ ناجِ في حربِِ خاسِرة

كٓـ سفينة تغرق و هِي على اليابِسة



............





حطّ نايهيونغ بظهرِه على الكنبة يُوازِن ثمالته المتوسّطة ، يُغمض عيناه فيستمِع لذلك العزف الذي أطرٓب جِنانه لكنّ السواد الذي تشكٌل في تلك العينان..في ذلك الرجّل..

كانٓت مهيبة


إستفاق الكستنائي من سباتِ ليلِه فوجد جسدّه مغطّى و وِسادة أسفل رأسه، إستقام نحو الباب فرأى حذاء سوكجين، كان هو إذن

تنهّد بخفّة واضِعا يداه في جيب سِرواله مُخرِجا بطاقة المدعو ' جيمين '

"ماذا أقول... لقد شُهدتُ على جثة و ركضت كجبان بدل إعلام الشرطة ؟..

لا فائدة من الحديث... لم تكن هناك فائدٓة من العودة أساسا"

تنفّس تايهيونغ بصعوبةٍ الهواء الذي أحرٓق داخِله، نادِم أشد الندم قرارٓه بالعودٓة

أعاد البطاقة لجيبِه ثم عاد للنّوم أملا  بِشروقِ مُبهِج و لو قليلا..





..........








في اليوم الموالي إستيقٓض القمحي على رائحة القهوة فإبتسم بخفة يُمدّد يديه قبل التوجه للحمام ثم الى سوكجين

كانت موسيقى الجاز، ألة التشيلو و رائحة القهوة اللذيذة أكثر ما يهواه تايهيونغ...

لم يكن يفعل قط..قبلا..

لكّن الجاز ، موسيقى الحُب كما قالت والدته يوما..

و ألة التشيلو ، قد تربّعت بين أرجل والِده يوما..

و لٓم يلتقِي ذلك المزيج بين والِداه إلا بفنجان قهوة ساخِن، فيقوم والِده بالعزف على التشيلو لحنا لتتمايل والِدتُه ثم تملئ قهقهاتهما أروقة القصر ..

vk~ الذئب الاسوٓد ~vk +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن