" جونغكوك"
..
"جونغكوك.."
ركن السيارة على جانب الطريق يلتفت للذي إستمر بنداء إسمِه بهدوء
"مالأمر ؟"
" بل أنتَ ما أمرُك لِم أنت غاضِب ؟ ثم كيف وجدتنِي أصلا؟!"
أشار جونغكوك بعينيه لهاتِف تايهيونغ " هل تعتقد أنني وضعت رقمي و أعدت هاتفك وحسب؟"
جحُظَت عيناه الكستنائية بعدم تصدِيق " هل وضعت جهاز تتَبُّع داخل هاتِفي ؟!"
عاد جونغكوك النظر للأمام يتمتم بخفة " ربّما لست بذلك الذكاء الذي توقّعته، هل تعتقد أنني سأدعك تتجوّل بهذه الحريَّة ؟ أنت في خطر ما دُمتَ معي ، سيحاوِل الجميع الوصول إلي عن طريقك"
صرخ تايهيونغ بغضب " و لِم تهتم؟! دعهم يأخدونني و بهذا لن تحتاج للقلق عن مكانِي أو ما يحِلّ بي ، هل تخشى أن أشي بك؟"
تنهد داكن الخصلات ينظر إليه من المرآة الأماميّة " أعلم أنك لن تفعل، أنظر. أنا لا أحظى بأسبوع جيّد لذا توقّف عن جعله أصعب و إبقى أمام ناظِري"
أسند تايهيونغ ظهرَه على المقعَد ينظر من خلال النافذة " أردت المغادرة حقا .. أنت .. إنسى الأمر "
أراد أن يحثّه على الحديث لكنه صمت يعيد تشغيل السيارة و الإنطلاق نحو القصر مجددا.
..................
دخل كلاهما الرواق الشاسع ينزعان حذائهما يرتدِيان خُفًّا صوفيا ، تقدّم تايهيونغ يرغب بالصعود لكن جونغكوك أوقفه يمسك ذراعه " إنتظر قليلا"
إلتفت إليه " مالأمر؟"
"لم اتناوَل عشائي" تمتم ينظر إليه " ثم؟ ما شأني"
بدأ جونغكوك يمشي نحو غرفة الطعام يسحب ذراع القُمحي معه " إبقى معي "
تنهد تايهيونغ لا يرغب بمجادلته فجلس بجانبه أمام طاولة الأكل، بدأت الخادمات بوضع العشاء أمامه. تعذَّر تايهيونغ بكونه قد تناوَل العشاء مِن قبل و حملقَ باللذي قطّع شرائح اللّحم و بدأ بتناولها ببطئ
"كيف حال إِصابتِك؟"
إبتلع جونغكوك ما في فمِه " بخير" أخد بلقمة أخرى دُون رفع رأسه
" كيف أُصِبت بها؟"
" شجار عنيف بين أحد المجموعات"
أنت تقرأ
vk~ الذئب الاسوٓد ~vk +18
Ação:" أنا هُنا و سأُحبٌك اليٓوم و غدٓٓا و أبدٓٓا" جُملة عاشِقة جمعٓت كيانٓان مُختلقا الأقدار فحِين يتورٌط اليافِع كيم تايهيونغ بحُب رجل عِصابة الذِئاب جونغكوك و الدخول بمشاكل أكبٓر مِن حجمِه! رواية تايكوك التوب: جونغكوك الحالة: مستمرٌة by: @raneem_vk ~...