أنا...
لا يكفِيني التواجُد
لا يُوجِدني الحضُور
كان الأمر كفقدان الشهيّة...
لكن نحوَ العالَم
...............
عاد تايهيونغ الى شقّة سوكجين و ألاف التساؤلات بِرأسه , إذن فأدهم العينان هو ذاته عازف البيانو
و ذاته قاتِل الجثة، لكن لمَاذا..
لماذا لَم يُنهي حياته ذلك اليوم؟ و لِماذا عفَى عنه حتى عندَما هدّده بالإفصاح عنه للشرطة؟
إن كان رئيس عصابة كما إدّعى جيمين نحت علم سكان المنطِقة لِمَ لا تلقي الشرطة القبض عليه؟
تسائل..
ألا يمتلك غيرُه كيانًا بفِطرة إنسانِيّة؟ إن كان قد ذاق المرارَة لرؤية جثة واحِدة فقط.. واحدة فقط قد أرهبت لياليه، و أفجعت فؤاده..
فكيف لأناس يعلمون بمجرم فارٍ من العدالة مزّق أرواحا الربّ وحده يعلَم بخطاهم ، فيغتال و و تُغتال عائلاتهم من بعدهم..
تايهيونغ قد ذاق الألم، ذاق الرحيل و الفقد من والداه، لا يرغب أن يعيش ماعاشه هو غيرُه، ذلك الإنكسار..
مؤلم
............
أنامِل تداعب مفاتيح البيانو بهدوء، سيجارة قبّلت شفتاه ، ميلان رأسه بخفّة مع النوتات الهادئة يستمتِع بتردّد صداها في الغرفة الفارغة، المظلمة..
أنا حقيقي ، أحترق بصمت خامِد و أنفث ببراكيني بين أنا و أناي
مَن العازِف جونغكوك؟
ذاتُك أم ذاتنا لا ثالت بينهما..
هدوء
تريد الهدوء؟
أنت تقرأ
vk~ الذئب الاسوٓد ~vk +18
Ação:" أنا هُنا و سأُحبٌك اليٓوم و غدٓٓا و أبدٓٓا" جُملة عاشِقة جمعٓت كيانٓان مُختلقا الأقدار فحِين يتورٌط اليافِع كيم تايهيونغ بحُب رجل عِصابة الذِئاب جونغكوك و الدخول بمشاكل أكبٓر مِن حجمِه! رواية تايكوك التوب: جونغكوك الحالة: مستمرٌة by: @raneem_vk ~...