ch 2

826 48 6
                                    





السّير وسٓط الظُلمة رعبٌ للبعض




و الوِحدة أرعٓب


و الهدُوء شنِيع




لكنِي هويتهُم الأجمٓع،الظلمة و الوحدٓة و سكُوني...


فبِتٌ ما أنا علٓيه






.........








أنفاس متسارعة تخرجُ من ذلك الصدر المرتٓعش، خصلاتُه السوداء تطايرٓت لشدٌة سرعتِه



لٓم يبدي إهتماما لصافرات السيارات المنذرة بطريقِه و لا لإشٓارات الطرق التي تمنع السير مبعدِا بين ساقيه أخدا خطواته تدلٌه على وِجهته الغير مُحدٌدة


كانت ضربٓات قلبِه تنهش قفصٓه الصدري لشدٌة قوتّها،فتٓح باب منزِله بأيد مُرتعِشة قد تركٓت المفتاح مُعلٌقا على مقبٓض الباب بغيرِ إكثرٓات


رٓمى بساقٓيه غلى أرضية الحمام مشغٌلا المياه ليغسل حذاءه الذي لازال ملطٌخا بأثار الدماء أسفله و نترات تكادُ لا تُرى على قميصِه




لكن تايهيونغ إستطاع رؤيتها و استنشاق ذلك المذاق الصدِء داخلها ثم أسرٓع بملابسِه المُبتلة و جسدِه المرتعد أسفل غطاءه يلفٌُه حوله مغطٌيا رأسه

عيناه جاحظتٓان على أقساها مخافة أن يرى تلك الجثة الهامِدة حالما يُغمِضهما







................









صبِيحة اليوم الموالي قضاه تايهيونغ بمنزِله، يسترجِع حديث مربٌيه حينما أخبره أنّه اتاه ليلا بالعشاء فوجد باب المدخٓل على أشرعِه مع المفتاح

و حالما صعِد لغرفة الكستنائي كان يغط بنومٍ عميق بغطاء مبلٌل فغيٌره له ثم نزل المطبخ واضعا عُلب الطعام بالثلاجة حتى يسخنٌها تايهيونغ متى ما أراد الأكل...

ثناترت أفكاره حالما طرق جين الباب ثم فتحه بفناجني قهوة داكنة وضعها على المِنضدة الصغيرة


:"نمت جيٌدا؟"

نظر إليه بدفئ نافس حرارة قهوة الصباح التي يحبٌها، لطالما كان سوكجين عطوفا بأفعاله و بحديثه و شخصا دقِيقا مع تايهيونغ

vk~ الذئب الاسوٓد ~vk +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن