أعاد الإتصال للمرة الثانية بهاتف الأدكن لكن لم يتلقى ردا فقرر التوجه لشقة الراحل ، كيم سوكجين
بعد بضع دقائق و على بعد بسيط وجد شاحنة يقوم رجالها بأخد بعض حاجياته مما جعل تايهيونغ يهرع للشقة
" توقفوا !! لا تأخدوا أشياءه ! هذا الكتاب يحبه كثيرا !"
أخد الكتاب من يدهم و بينما يصرخ عليهم خرجت والدة جين بنظرة ساخطة و أعين حمراء " لِم لا ! لا داع للإحتفاظ بها فلم يعد هناك سوكجين ليستمتع بأشياءه !!"
نظر تايهيونغ اليها بعيون محمرّة قبل ان تتقدّم منه. نظرت للاعلى إليه " هل تعلم كم حاول التواصل معك؟ هل تعلم كم من ليال لم يأكل أو ينَم بسببك ؟!"
صرخت تدفع جسده بتعب بينما دموعها قد بلَّلت وجنتيها " كيف تجرؤ على القدوم و كأنك لم تكن السبب في وفاته !"
لم يحتمل كلماتها القاسِية ليركض خارج الشقة و لازال ذلك الكتاب بين يديه ، لم يدرك كم من الوقت و الى اين سارت به أقدامه هارِبا من ألمه
في ذلك الوقت
كان جيمين يستمر بالاتصال عليه بعد قرائته للخبر عبر أحد المنصات في الانترنت لكنه لم يتلقى ردًا متنهدا " ذلك الفتى لا يستحِق كل هذا "
و في الجهة المقابلة و بعد انتهاءِه من مهمّته وجد إتصالين من تايهيونغ قبل ساعتين ، فتح جهاز التتبع ليجد علامته متوقّفة في مكان ما ، نظر ليونغي " سأذهب الآن . تكفًل بالباقِي"
......................
كانت الأجواء غائِمة تنذِر بهطول الأمطار ، كان تايهيونغ يجلس أمام طاولته خارج المطعَم ، أمامه طبق من النودلز و زُجاجات السوجو التي ابتلع بعضا من كؤوسها بالفعل ، نظر نحو صوت الخطوات الثقيلة امامه فرفع نظره ليجده واقِفا أمامه
"جونغكوك"
"ماذا تفعل؟"
بصوت هادئ سأله جاعلا الاخر يرفع منكبيه بقلة حيلة يخبره أنه هو ذاته لا يعلم ، أخد الكرسي الذي يقابله في الطاولة واضعا إياه جانبه ثم جلس عليه ينظر للنودلز " لِم لا تتناول طعامك؟ ثم توقف عن شرب السوجو ان أردت الثمالة هناك العديد من الخمر غير هذا الهراء "
أخد الطبق يلف العيدان حول النودلز آخِدا بعضها ثم قربّها لفم تايهيونغ " افتح فمك"
![](https://img.wattpad.com/cover/333495150-288-k431871.jpg)
أنت تقرأ
vk~ الذئب الاسوٓد ~vk +18
Action:" أنا هُنا و سأُحبٌك اليٓوم و غدٓٓا و أبدٓٓا" جُملة عاشِقة جمعٓت كيانٓان مُختلقا الأقدار فحِين يتورٌط اليافِع كيم تايهيونغ بحُب رجل عِصابة الذِئاب جونغكوك و الدخول بمشاكل أكبٓر مِن حجمِه! رواية تايكوك التوب: جونغكوك الحالة: مستمرٌة by: @raneem_vk ~...