الفصل ده من المفترض أنه كان ينزل المرة اللي فاتت مع الفصل التلاتاشر بس لعدم متسع الوقت اضطريت أأجله عشان كده هو تبع سياق الأحداث للفصل اللي فات، اتمنى الفكرة تكون وصلت، قراءة ممتعة ❤
#الفصل_الثالث_عشر٢
#معشوقة_النجم
#سلسلة_للحُبّ_شعائر_خاصة
(بعد الحادثة بعدة ساعات... صباحًا)
يحملون خفين حُنين، فـ أثناء المطاردة أتت سيارة نقل تحمل عدة بضائع من الاسكندرية إلى القاهرة وكأن التوقيت محسوبًا؛ حيث لديهم المعلومة قبلًا، ورغم عدم يأسهم ومشاركتهم مع فريق يـم برئاسـته لم يجدُ شيء.
هدر يـم بـ انفعالٍ وطعم الهزيمة لا يستسيغه في حلقه:-
-يعني إيه؟! أختفـوا في ثواني كده.
حاول زياد التبرير ولكن قُطعت كلماته أثناء محاولة وصلها على هديره العنيف:-
-كلمة مش عايزة اسمعها أنا مش شغال مع أطفال عشان شوية (.....) متعرفوش تمسكوهم في ثواني غبت فيهم.
امتقعت وجوهم من إهانته غير المُباشرة لهم، في نفس الوقت الذي رفع فيه يده يغرزها في شعره ينفضه للخلف باهمالٍ
في محاولة لتوازنه نفسيًا وعدم الخضوع لغضبه الناري قُبيل أن يلتفت يتحدث مع عُمر بصوت أخف حدة:-
-شوف الكاميرات اللي في المجمع السكني وحواليه عربية بالمواصفات ديه مستحيل تتواجد بسهولة هنا وفكرة إنك تلقطها قريبة، الموضوع هيأخد وقت بس يمكن نوصل لحاجة.
أومأ عُمر بطاعـةٍ في حين تقدمت رحمة تقول بجديةٍ:-
-سيادة العقيد، أحنا ممكن نجيب سواق الشاحنـة ونحقق معاه.
ضم كتفيه أمام صدره وقال بتهكمٍ:-
-بتهمة إيه يا سيادة المقدم؟ واحد بيقوم بشغله وبينقل بضاعة في نفس التوقيت كل أسبوعين، العيب مش عليه العيب علينا أحنا عشان معلومة حماية بياخدها طالب في أولى حربية تغاضيتوا عنها أنتوا.
وتابع يرفع اصبعه وهو يزجرها بحدةٍ زرقوتيه:-
-مش عايز تبريرات فارغة، أنا أمنتك على عيلتي يا رحمة سبتلك الحماية ليهم في حيث أن نجم الدين كان هيروح مني وصدقيني ده لو كان حصل، مكنتش هعديها أبدًا وكنت هطربقها على دماغ الكُل.
أخفضت عيناها حرجًا وشعور بالخزى يتملكها وهي تشهد تعنيفها الذي لم يحدث مسبقًا، لكن معه حق بالرغم من أن الأسلوب ليس إحترافيًا لكن تعلم مدى تعلقه بشقيقه الأصغر لدرجة حماية خنيقـة والتي جعلته يتعامل مع أكثر من موقف بأبوة ليست بعمليةٍ كما اعتادت عليها منه.
-بعتذر معاليك.
رمقها بنظرة جانبية قبل أن يتحرك متحدثًا مع زياد:-
-طقم الحراسات الخاصة يتغير كُله بأمر سيادي.
هتف زياد برسميةٍ تفاديًا لأي زوبعة غضب غير محسوبة:-
أنت تقرأ
معشوقة النجم - الجُزء الرابع
Romanceعندما سألوه لِمَ هي من وسط نساء حواء، قال والعشق يفيض من مقلتيه "جذبني حُزنها؛ فشعرت أنه لا يوجد ملجأ غيري لها" أوجعوه بقولهم"هي لا تُلائمك، من تغنى بالمرح ليلًا ونهارًا، عاش حياته بألوان قوس قزح، لا وجود للون الأسود أو الرمادي عنده، لا تُناسبه "مل...
