#الفصل_الثالث
#معشوقة_النجمذهبا إلى مطعم راقي رغبةً منه هو ووافقت صاغرة على اختياره المترفه أكثر من اللازم
ليقول هو بعد ذهاب النادل:-
-عارف إنك مبتحبيش الأماكن ديه، بس ده أكتر مكان بحبه.أعطته بسمة جميلة تشبهها وهمست:-
-ولا يهمك، المهم إنك تكون مرتاح.أرجع ظهره للخلف وقال مُغيرًا مجرى الحديث:-
-أخبار شاروليت إيه؟!قالت برقةٍ:-
-كويسة وبتوصل سلامها ليك، واتبسطت جدًّا لما عرفت إني بقابلك.سكنت ملامحه بنوعٍ من الترددٍ الذي بدى واضحًا لتهتف هي مطمأنه إياه:-
-متقلقش هي عارفة أننا صُحاب بس، مش إني بساعدك نفسيًا.ثُمَّ مالت على الطاولة تقول بتلقائيةٍ:-
-النهاردة بقى عايز تتكلم معايا في إيه؟!نظر لها بترددٍ قبل أن يشير للنادل يخبره أنه سيدخن، وأخرج علبة سجائره الذهبية يضع واحدة بين شفتيه يشعلها قبل أن يخذ منها نفس خلف الآخر، بينما هي بقت ساكنة محافظة على ابتسامتها الأنيقة حتى التفت لها وقال دون مقدمات:-
-رُوبين.سألته في هدوءٍ:-
-مالها رُوبين؟!مسح جبينه المتشنج وأوضح وجهة نظره قائلًا:-
-من رأيك كده أنا ضغطت عليها؟!لوت كفها المزين بساعتها الذهبية وقالت متبسمة:-
-على حسب، أنا اتكلمت معاك لحد ما شوفتها وقولتلي أنك صممت على الجواز منها وبعدها شوفتها كام مرة ولحد ما وصلك خبر أنها وافقت، ولحد الجزئية ديه أنتَ معملتش حاجة.أمتص السيجارة وقال مستكملًا:-
-بعدها سافرت ألمانيا عشان أخر سنة ليها في الكلية، زي ما قولتلك أنها كانت تعليم مفتوح
وأنا سافرت عشان كان عندي شعل هناك وبسبب ظروف ما أنا قعدت معاها في نفس البناية.سألته بجديةٍ:-
-وهي إيه الظروف ديه؟!تشنج حلقه بخنقٍ وهو يرمقها بسكون لكنها لما تتراجع عن رغبتها في المعرفة وقالت مشددة:-
-إيه الظروف.دس السيجارة في المطفأة الكريستالية وهتف بفك متشنج:-
-أكسر غرورها، يكفيكي الرد ده؟!زمت شفتيها مؤمية برأسها قبل أن تشير له ببساطةٍ:-
-حاليًا، اتفضل كمل إيه اللي حصل بعد سفرك لألمانيا؟!أخرج سيجارة للمرة الثانية يشعلها ثُمَّ أكمل سرد الموقف:-
-كانت علاقتنا مش مستقرة فيها شد وجذب
وعمرنا ما اتفقنا على حاجة لحد ما قررت إني
هقدم خطوة بينا يمكن يحصل تقدم لكن زي العادة قلبها أسود!*عودة لوقت سابق*
نظرت تجاه ذلك العقد الالماسي النفيث المُخطي ثمنه ثلاثـة مليون دولار حصل عليه في مزاد علني من أجلها بدون أنّ يشعر بذرة بُخل عليها فـ الغالي يرخص أمام صاحبة الستر الرفيع وحينما طال صمتها سألها:-
-لو معجبكيش ممكن تغيره بأي واحد حباه اؤمري يا رُوبين.
أنت تقرأ
معشوقة النجم - الجُزء الرابع
Dragosteعندما سألوه لِمَ هي من وسط نساء حواء، قال والعشق يفيض من مقلتيه "جذبني حُزنها؛ فشعرت أنه لا يوجد ملجأ غيري لها" أوجعوه بقولهم"هي لا تُلائمك، من تغنى بالمرح ليلًا ونهارًا، عاش حياته بألوان قوس قزح، لا وجود للون الأسود أو الرمادي عنده، لا تُناسبه "مل...