_11_

1.4K 86 6
                                    


يوقظها من نومها رن جرس الباب لأكثر من مرة...

يا إلهي جدتي... هل نسيت المفتاح مجددا ؟

تمشي بخطوات مبعثرة ، إثر أستيقاضها للتو من النوم.

فتحت السماعة للتأكد من الطارق، شهقت بقوة و عينيها تكاد تخرج من مكانها ، إنه تايهيونغ !

أهلا..
انزلي حالا !

سيراها بهذه الحالة التي لا يرثى لها، شعرها و ملابسها ،كانت على وشك الصعود لتغييره ، لكنه قاطعها من السماعة قائلا...

افتحي لي الباب كريستا...
أعلم أنك أمامه، و إن لم تفعلي ، سأدخل بنفسي !

لعنت نفسها على حظها العاثر ، لكنها استسلمت و ذهبت لفتح الباب ببطئ ، تناظره بخجل .

ألن تدعيني أدخل ..
أو أنه غير مرحب بي في هذا المنزل !

قال بنوع من التردد بينما يتصفحها من رأسها إلى أخمس أصابع قدميها ، شعرها المبعثر ، وجنتاها الحمراء ، ملابس نومها المثيرة ، المكونة من فستان أسود من الحرير ، التي تكشف جزءا من بشرتها الحليبية المرصعة بالشامات ، و كم ٱشتاق لذاك المنظر الآسر لقلبه ، ما زالت تنظر له غير مبالية لمالبسها التي أثارت الآخر و بشدة...

أمم .. تفضل آسفة .

تركت الباب و دخلت لتغير ملابسها بسرعة ، لكنه مسكها من معصمها ، يعيق حركتها ، حاصرها في الجدار المقابل للدرج ، رفعت حاجبها مستغربة من حركته ، لكنه اقترب أكثر ، و حاوط خصرها بيده اليسرى مانعا إياها من الحركة ، سحق نهديها بصدره المعضل ،  تكاد ثغورهم على التلامس  أنفاسهم الثائرة متخالطة ، كل منهما منهك في التحديق بالآخر ، ينتظران اللحظة الحاسمة لتلاقي شفتيهم ، لم يستطيع تمالك نفسه ، لذا قبلها من فاهها بقوة مانعا إياها من الحركة ، يجول بيده على أنحاء جسدها الهزيل مقارنة بخاصته ، تبادله القبلة بجموح ، جسدها يقشعر خاضعا للمساته التي أصبحت تتوق إليها .

أنهى القبلة ينظر في جوف عينيها بعمق ، يرمي بأنفاسه الساخنة على رقبتها ، بينما هي تطوق عنقه بكلتا يديها الباردة ، اقشعر بدنه إثر لمسها له ، ابتسمت بخفة كونها لاحضت تأثيرها عليه ، رجولته تقف احتراما لها تكاد اختراق سرواله و الوصول لمعدتها ، أنفاسه تذغدغ بشرة عنقها البيضاء برفق ، يحاول قدر الإمكان السيطرة على نفسه ، لكنه انجرف خلف شهوته ، أمسك بيديها الصغيرة داخل خاصته الكبيرة بإحكام و رفعها فوق رأسها ...

ماااذا تففعلو..ون ؟

قاطعتهم جدتها ، التي دخلت على غفلة من أمرها ، لتجد هذا المنظر المروع الذي أمامها ، لن تنكر أنها فرحت لو كانت مع أحد آخر ، لكنها انصدمت عندما وجدته هو تايهيونغ !
مدمر قلب حفيدتها قديما !

أممم...جدتي آسفة حقا .
لقد آتى و...

و ماذا ؟

قاطعتها جدتها بهدوء ، غير معتادة عليه ، لطالما كانت ستفرح بدخولها في علاقة، لكن ما تراه كريستا يأكد عدم قبولها لعلاقتهم.

انصرفت الجدة متفادية نظرات حفيدتها التي تأمرها بألقاء التحية.

المهم .. آسف لإحراجك .
هيا اصعدي لتغيير ملابسك هل سنخرج هكذا في موعد ؟

قاطعها من تفكيرها محاولا تلطيف الجو ، و بالفعل نجح ، ردت عليه بحماس مع ابتسامتها التي يعشقها.

مهلا... هل سنخرج في موعد ؟

أومأ برأسه كإجابة .

كانت على وشك الصعود مرة أخرى ، لكنها استدارت فورا ، كونها استوعبت للتو ما نطق به...

بالمناسبة لما أصبحت تعتذر كثيرا تاي ؟

نظر في بندقيتها ، ثم أردف...

أحاول تعويظك عما سببته لك من تعاسة  في الماضي ...

نظرت له بعدم فهم ، لكنه أظاف.

لا تعطي لكلام أهمية عزيزتي ، أنتظرك في الأسفل.

أنهى كلامه بغمزة لعوبة بالآخر ، جعلت من الأخرى تبتسم بسخرية.

...

في مكان آخر :

تلتقي تلك الحرباء بذاك الذي ينتظرها لأكثر من نصف ساعة ، كونها تأخرت عن موعدها معه.

لما هذا التأخير ، لا بد أنك كنت تضعين أطنانا من مستحضرات التجميل مجددا ...

لا يهمك ...
المهم أنني هنا الآن...

هيا سلميني صديقتك ، و أسلمك رئيسك .
أليست صفقة مربحة ؟

____________________

رأيكم بالبارت،؟

كريستا ؟

تاي؟؟

جدتها و صدمتها ؟؟😂

الرواية قربت تخلص و الأحداث نااار 🔥

فستان كريستا :

يمكن اتأخر بالفصل الجاي لإني أداوم و مافي وقت لأنزلكم بالبارتات جاية ، المهم كل ما جاتني الفرصة رح استغلها❤️🥰

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يمكن اتأخر بالفصل الجاي لإني أداوم و مافي وقت لأنزلكم بالبارتات جاية ، المهم كل ما جاتني الفرصة رح استغلها❤️🥰

Follow plis❤️

ITS ME | TAEHYUNGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن