الفصل ثاني وعشرون

156 1 0
                                    

زياد شافهم وهو يطلعون وجدان مثل الميته ويحطونها بالسياره..وانقهر أن محد علمه حتى وجدان ما قالت له: جذي يا
عامر يعني كنت تدور الدكتور لوجدان..وأنتي ياوجدان أنا حبيبج واللي أخاف عليج من نسمة الهواء تخبين عنـــي..

وحرك السياره وهو زعلان..

بسيارة عمر..
عمر يسوق وأبوه جدام وبالمرتبه الثانية عامر ووجدان بحضنه نايمه وسعود وطلال وبدر..
سعود براحه: الحمدلله أنها قدرت تفتك من هالعقدة و ترتاح..
أبو عمر: الحمدلله..طلال دق على أمك وطمنها أكيد قاعده تحاتي..
طلال : إن شاء الله..
بدر: يبه شرايك نروح الشاليه بس بروحنا عشان نوفر لوجدان
جو عائلي وبنفس الوقت تتحسن
نفسيتها..
أبو عمر: والجامعه نسيتها
سعود: شفيك يبه الناس عطلت بس باجي الأمتحانات النهائية بعد أسبوعيـــن..
أبو عمر تنهد: والله اللي صار نساني كل شي..خلاص إن شاء
الله من باجر نمشي بس خليكم
جاهزين..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالمستشفى..بغرفة العنووود..
الساعه 8:30 بالليل..

كانوا أهلها وبيت عمها خالد وبيت
عمها سعد زايرينها..

شجوون بيدها صحن بسبوسه وتوكل العنوود: هاج أكلي وعطيني رأيج بطبخي..
العنوود ابتسمت لها وصارت تاكل من إيدها..
صبا بخبث: ها شوجي بدينا نتعلم الطبخ عشان نبيض وجه عند الحبيب
أم مشاري ضحكت:هههههههه عيب يابنت استحي..
شجوون ابتسمت بثقه: لا عادي عمه خليها..أصلا ياصبوووووه أنا
أطبخ من 3سنين مو أتعلم..
لمى ضحكت:هههههههههه ما عليج منها هذي..حتى لو عالأقل إهي تتعلم عشان زوجها..
أم فهد ابتسمت: خلاص أنتي وياها لا تقلبونها هوشة..
دق الباب ودخل فهد: يمه أبوي يقولج مشينا
أم فهد وقفت: يلا يايمه الحين نيي..[وراحت لعنوود وباستها] يلا يايمه بالشفاء إن شاء الله..
العنوود ابتسمت: الله يسلمج ياعمه..
أم جراح: سامحونا تعبناكم معانا
أم فهد: لا وي شدعوى أحنا أهل
..بس الله يسترنا من طيحة الحمام وأحنا بخير..
>>طبعا قالوا أن العنوووود طاحت بالحمام على وجهها ما عدا صبا تدري..
أم جراح: أمين يارب..
قاموا أريج وشجون وصمود وجنا وطلعوا مع أمهم..

صبا قامت قعدت عند العنووود: ها شلونج اليوووم
العنود ابتسمت: حمدلله أحسن بس عيني اليسار تعورني حيل
وإيدي تصل علي بالليل..
صبا ابتسمت: تدرين مشاري شاك فينا كلما بنطلع يسألنا ونقوله رايحين بيت عمي سعد..رايحين بيت عمي حمد..وكله متضايق ويعصب بسرعه طبعا لأنه يدق عليج وما تردين وما يدري أن تلفونج بغرفتج..
العنوود بهمس: تكفين صبا لا يدري عالأقل بعد أسبوع لين تخف الكدمات والرضوض اللي بويهي..
قاطعتهم غزل: أقووول أنتي وياها شعندكم..
صبا ضحكت:ههههههههههه ولا شي ودقي على مناف خل ايي..
غزل قامت وخذت تلفونها معاها: اووك..

كل ما جيت أبتدي فيك إنتهيت .. و كل ما جيت أنتهي شفتك بداية ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن