كل ما جيت أبتدي فيك إنتهيت .. و كل ما جيت أنتهي شفتك بداية !

الفصل سته واربعين

أوعدك ما أتخلى عنك
و قلبي ما يسكنه غيرك أحد
أنت حبي و حياتي و يبقى لك للابد
و أن غبت يوم لاتظن ينسيني حبك احد
و أن مر يوم و ما سألت لا تقول خان العهد
قول مات وما حبني كثره احد.....

# بعد هالأحداث بيوم #

بمطار الكويت الدولي..الساعه
2 الظهر..

انفتحت بوابة القادمين ودخل طلال وواضح على ملامحه التعب وعيونه جمر..ووجدان تمشي معاه لابسه أسود بأسود
ولابسه نظاره سودا..

طلعوا من المطار وراح طلال لسيارته حط الشناط بالدبه ورجع وركبوا وحرك عالبيت..

طلال كان سرحان ويفكر بالمصيبه الجايه..شلوووون بيوصل الخبر لعمه وأبوه..شلووون بيقول لأمه بنتج راحت
عروس ورجعت أرمله..بدون ما
يحس نزلت دمعه من عينه..
وجدان أول ما تنفست هواء الديره..نزلت دموعها وبجت بصوت مكتوم..
طلال حس فيها وشد أصابعه عالسكان بقوة لحد ما بيضت..

نص ساعه..ووقفت سيارة طلال عند الفيلا..فتح الباب ونزل
..فتح لها الباب ونزلها وحضنها لصدره: خلي إيمانج بالله كبير
..هذا قضاء وقدر والبجي ما بيرده..
وجدان ما ردت بس شدت على
جتفه..
طلال راح فتح الدبه ونزل الشنط
ومشى لداخل وإهي وراه..

بالصاله..

كانوا الكل مجتمعين عالغدى..
لما انفتح الباب ودخل طلال وحط الشناط..
طلال بتعب: السلام عليكم..
أم عمر..عمر..عامر..بدر..وسعود..كلهم انصدموا من شكله وعيونه الحمر ووقفوا: طـــــــــلال..
ما كملوا كلامهم إلا ينفتح الباب وتدخل وجدان وتفصخ نظارتها
..
هالمره أبوعمر اللي انصدم ووقف: وجــــــدان..راح لها ركض وحضنها وبوس خدودها
..حمدلله على سلامتج يابنتي..
وينه زياد..
والتفت وراها للباب بس ما شاف أحد..
أبو عمر يعيد السؤال: طلال شفيكم..زياد وينه..
وجدان بدموع وصوتها مبحوح:
بابا زياد بــــــح..[وصفقت إيدينها ببعض]زياد راح بابا راح..
زياد رحت معاه عروس[وتحشرج صوتها]بس رجعت أرمله بابا..رجعت أرمله بابا..
وطاحت بحضنه وهي ميته بجي..
أبو عمر انصدم وانشل لسانه وما قدر يتكلم..
أم عمر ضربت صدرها بقوه: آآآه عليج يابنتي..[ونزلت دموعها]..لا إله إلا الله..لا إله إلا الله..
وراحت لبنتها وخذت من حضن
أبوها وخذتها لصدرها وصاروا الثنتين يبجون..
عمر راح لطلال وهزه بقوه: شلووون زيــ..[وما قدر ينطقها]
شلوووووون مات..ونزلت دموعه
أنهار..
طلال قبض كفه وصد الناحية الثانيه وتنفس بسرعه: كان طالع من السفريات بالليل..ركب سيارته بس الظاهر أحد لاعب
بالبريك أو أنه ما قدر يسيطر على نفسه وصدم بشجره وطاحت واحترق اهو والسياره
حتى جثته ما لقوها يقول تفحمت..ووجدان لأنها كانت معاه عالخط سمعت كل شي
وعرفت مكانه وطلعت ركض من الفندق لمكان الحادث بس
ما قدرت تتحمل وانهارت..كانت بالمستشفى والرقم اللي دق على أبوي كان منهم..
بعد هالحقيقه المره اللي سمعوها..كلهم انهاروا حتى أبو
عمر صارت دموعه تنزل بدون إرادته وعيونه صارت دم..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ