&

46 10 0
                                    

"   أحدى أكبر الخدع التي علمتنا إياها الروايات ( أو الافلام) هي خدعة #النهاية.
في أي رواية ؛ يتعاطف العالم و الظروف والاشخاص مع البطل لصنع لحظة فرح أو حزن #ختامية.
وفي لحظة النهاية تلك ؛ يتجمد الزمن لتبقى النهاية ثابتة و#أبدية .... في الحياة الموضوع مختلف نوعا ما .الزمن لا يتجمد بعد لحظات الفرح والحزن ؛ لذلك لا توجد نهايات سعيدة أو حزينة ؛ كل لحظة حزن قوي تعقبها أيام تخفف حدتها ؛ وربما حدث سعيد ؛ ولحظات الفرح تمر أيضا لتعقبها أيام صعبة ؛ لتصبح كل نهاية بداية لشيء #جديد .

لذلك من الخطأ ان نعامل الحياة بمنطق الروايات والنهايات السعيدة ؛ ونعيش ننتظر نهايتنا السعيدة أو نتجمد عند لحظة الحزن .... قصة حب توجت بزواج سعيد قد تنتهي خلال سنوات #بالطلاق ..

لذلك توقع ما لا يقل عن عشرة لحظات مريعة في حياتك ؛ تشعر فيها أنك لا تساوي شيئا ...ويقابلها عشرة لحظات سعادة ونجاح ترتكز عليها وتتذكرها ..فأفرح متى أتيح لك وأبك متى وجب ذلك ..وبينهما أحلم واعمل وتبسم بأسى وأسخر من نفسك ولا تأخذ الحياة بجدية زائدة ؛؛.فعندما تحين النهاية الحقيقية لن يكون بمقدورك #التعليق .....
#اللعبة_ديك الجن

اقتباسات متنوعة 📚📚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن