خريف العمر...
عندما أنادي ابنتي ذات الأربع سنوات للدخول الى المنزل تأتي راكضة تاركة صديقتها ابنة الجار بنظرة حزينة ... لتأتي هذه الأخيرة تترجاني : عمي اتركها معنا قليلا نكمل اللعب، نحن امام البيت ولن نبتعد " ...
رغم براءتها و جمالها و اقتناعي بما قالته لي ... الا أنني لم ألب رغبتها و رغبة ابنتي...
بعد مرور 24 سنة ...
ها أنا الان مقعد و أتذكر ذلك اليوم ...
لم أكن لأتذكره لو لم تأت ابنتي ذات 28 سنة لتقول لي :
" الطقس بارد عليك ياابي، سادخلك الى البيت والا ستمرض ان بقيت خارجا " ... و سحبتني بكرسي المتحرك وانا أريد البقاء و لكنني لا أستطيع النطق ... نظرتُ الى خلفي يائسا لعل صديقا لي يترجاها و يخبرها بما في قلبي مثلما فعلت صديقتها ... و لكن ليس لي أحد، لقد ماتوا جميعا .🖊و️من رواية فرانكشتاين في بغداد
أنت تقرأ
اقتباسات متنوعة 📚📚
Non-Fictionكتب ، روايات قصص ، حكايات اقتباسات ، حكم مسلسلات ، افلام ، كرتون اشياء اعجبتني احببت مشاركتم بها اتمنى ان تنال اعجابكم ❤