فأكملت قائلة: «تقول الشائعات إنه في تلك الليلة الأخيرة، ذهب
(فولدمورت) إلى بلدة (جودريكس هولو؛ بحثًا عن آل (بوتر) وإن... وإن..... (ليلى) و(جيمس بوتر) ماتا». شهقت الأستاذة ( ماكجونجال) عندما هز الأستاذ (دمبلدور) رأسه موافقا وقالت: «ماذا ؟ (ليلى) و (جيمس ) لا .. لا أصدق ذلك... بل لا أريد أن أصدقه.....
آه يا ألباس ...... مد ( دمبلدور) يده، وربت على كتف ( ماكجونجال) وقال بحزن «أعرف.. أعرف».. ارتعش صوتها وواصلت ليس هذا كل شيء.. يقولون إن (فولدمورت) حاول قتل ابنهما (هاري) ولكنه لم يستطع قتل هذا الطفل، ولا أحد يعرف السبب.. ولكنهم يقولون إنه عندما لم يستطع قتل (هاري بوتر). تحطمت قواه لسبب ما ولهذا اختفى أوماً (دمبلدور) برأسه بكآبة.
قالت الأستاذة (ماكجونجال): «إذا، فالأمر حقيقي - حقيقي فعلاً بعد كل ما فعله.. وكل الناس الذين قتلهم.. عجز عن قتل طفل صغير وكان هذا سببا في القضاء عليه... هذا شيء مدهش... مدهش فعلاً. ولكن كيف استطاع (هاري) أن ينجو؟».
قال دمبلدور) يمكننا أن نخمن ولكننا لن نعرف ما حدث أبدا، وربما إلى الأبدان
أخرجت الأستاذة ( ماكجونجال) منديلا من الدانتيل الرقيق.. وجففت دموعها تحت النظارة.. وتنهد (دمبلدور) بقوة ثم أخرج من جيبه ساعة ذهبية غريبة.. بها اثنتا عشرة يدًا.. ولا توجد بها أي أرقام، ولكن بها بعض الكواكب التي تدور حول حافتها.. ثم أعادها إلى جيبه وقال: «لقد تأخر (هاجريد). أعتقد أنه هو الذى أخبرك أننى سأحضر إلى هنا.. أليس كذلك؟».
قالت الأستاذة ( ماكجونجال): «بلي.. وأردت أن أعرف لماذا تأتي إلى هذا
المكان بالذات.
![](https://img.wattpad.com/cover/332953753-288-k747340.jpg)