قائلاً: أتيت لأحضر (هارى) إلى خالته وزوجها.. فهما عائلته صرخت الأستاذة (ما كجونجال) وهى تقفز واقفة وتشير إلى المنزل رقم (٤): «تقصد هذه العائلة التي تعيش هنا .( دمبلدور).. لا يمكنك ذلك.. لقد كنت أراقبهم طوال النهار.. لم أر أحدًا على النقيض منا . مثلهم. ثم إن لديهم هذا الابن... لقد رأيته يركل أمه طوال الطريق إلى آخر الشارع.. وهو يصرخ في طلب الحلوى.. هل يأتي هارى بوتر) ويعيش هنا؟ قال (دمبلدور) بحزم: إنه أفضل مكان له.. سوف تشرح له خالته وزوجها كل شيء عندما يكبر.. لقد كتبت لها رسالة . جلست الأستاذة (ماكجونجال) على السور مرة أخرى. وقالت بصوت
الوحيدة الآن!
خفيض: «رسالة؟حقا يا دمبلدور) هل تعتقد أن تلك الرسالة ستكون كافية التشرح فيها الأمر؟ إن هؤلاء الناس لن يفهموا حقيقة هذا الولد أبدا.. سوف يصبح شهيرًا.. أسطورة .. وقد يسمى هذا اليوم في المستقبل باسمه، وستؤلف حوله الكتب.. سيعرف كل طفل في عالمنا من هو (هاري بوتر) رد (دمبلدور) بجدية تماما.. طفل مشهور ومعروف قبل أن يمشي أو يتكلم.. مشهور لسبب لا يتذكره... إن هذا كفيل بأن يدير رأس أى طفل... ألا ترين أن من مصلحته أن يترعرع بعيدا عن كل ذلك حتى يصبح قادرا على تحمله؟ فتحت الأستاذة ( ماكجونجال) فمها، ثم غيرت رأيها وابتلعت ريقها وقالت: «نعم.. نعم، رأيك صائب تماما.. ولكن كيف سيحضر الولد إلى هنا یا (دمبلدور)، ثم نظرت إلى عباءته وكأنها تعتقد أنه يخفى (هاري) تحتها. رد قائلاً: «سوف يحضره (هاجريد).
قالت الأستاذة ( ماكجونجال): «ها جريد)؟! وهل من الحكمة أن تأتمنه
على أمر مهم كهذا؟ قال دمبلدور): «إنني أتمنه على حياتي .. قالت الأستاذة ( ماكجونجال) يتذمن لا أقصد أنه غير أمين ولكنك تعرف أنه مهمل أحيانًا ما هذا الصوت؟...