part 1

468 23 16
                                    

(في الصباح ، ذهب رين ليوقظ ماهر ، إستيقظ ماهر و نهض من على الفراش على الفراش و لكنه
تأوه و شعر بالإلم ، "أخي هل أنت بخير ؟ ، هل مازلت جروحك تؤلمك؟؟"قال رين ، "نعم مازالت تؤلمني ، و أكثر ما يؤلمني أن أبي و أمي لا يصدقاني"

قال ماهر و هو يبكي !! "لا تبكي يا أخي سيكون كل شئ على ما يرام". قال رين، مسح ماهر دموعه و إستعد للمدرسه ، و عند نزوله الدرج شاهد والديه "هيا يا غبي لقد تأخرنا لا يوجد وقت للإفطار الأن".قالها والد ماهر بغضب ، رأى ماهر والدته تعانق رين قبل ذهابهم و لكنها لم تعانقه ظلت نظرة الغضب فيعينيها !! ، خرج ماهر من المنزل و ركب مع والده و

رين السياره ليذهبا للمدرسه ، شعر بالحزن يجتاح
قلبه ، لم يكن يعلم أن والداه قساة هكذا و مع ذلك
إبتسم ، لا يريد أن يشك صديقه المقرب في شئ ..
وصلوا إلى المدرسه و هبط رين و ماهر من السياره
رأى والده يعطي لرين بعض النقود لشراء ما يريده
و لكنه لم يعطي لماهر شئ و غادر ، "أخي لا تحزن ، سأجد حلاً". قالها رين ، "حسناً" قال ماهر..، وفي الإستراحه ذهب ماهر مع رين إلى السطح كما هم معتادون ، و في تلك اللحظه !!! "حان الوقت ، سنجعله يخسر صديقه المقرب". ، أجابه شخص أخر "نعم يا ريان". إقترب ريان من حقيبة شهاب و

فتحها و أخرج الدفاتر جميعها و قطعها إلى أجزاء !!! كان ماهر عاد إلى الصف لإنه شعر بلإرهاق بسبب جروحه و صدم حين رأيته لدفاتر شهاب كانت الأوراق مقطعه الى أجزاء ، "أرني ماذا سنفعل أيها الضعيف" قالها ريان بخبث ، إنتهت الإستراحه في تلك اللحظه ، وضع أصدقاء ريان الدفاتر سريعاً في الحقيبه و جلسوا ، كان ماهر يجلس بهدوء ، يعلم أن صديقه لم يصدقهم مهما قالوا ، و عند دخول شهاب و رين و الأخرون !!

كان معلم اللغه الانجليزيه دخل للصف ... سمعوا
صراخ شهاب أخرج شهاب دفاتره المقطعه "من .من فعل ذلك". ، "إنه ماهر". ، "نعم لقد رأيناه" ، "فعل ذلك في الإستراحه". ، حاول ماهر التبرير و لكن قابله صراخ شهاب "أنت لم تعد صديقي انا اكرهك ، تعبت و انا اكتب فروضي". ، صُدم ماهر لدرجة أنه جمع أشيائه و وضعها في حقيبته ثم خرج من الصف دون كلمه واحده ، شعر رين أن ماهر ليس بخير جمع كتبه و وضعها في الحقيبه و ركض ليلحقه ، "أخي
إنتظر هل أنت بخير لا تبكي؟". قال رين وقف ماهر في الممر هبطت دموعه كفيضان لم يستطع إخفاء

شهقاته ذهب رين و عانقه ، "أخي إهدأ سأحاول أن أتفاهم مع شهاب و مع والدي ، أعلم أن ريان من فعل ذلك و أعلم أنه يغير منك ، لا تخف يا أخي سأجد دليل ليصدقنا الجميع !" قالها رين بحزن ، إبتعد ماهر و مسح دموعه و إبتسم لم يرد أن يقلق شقيقه ، "ماذا سنفعل الأن؟" قال ماهر ،"سنعود للمنزل ، لا تخف حسناً". قال رين ،"حسناً". قال ماهر)

*********************

يتبع...

رأيكم..
توقعاتكم...

ماضي ماهر (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن