part 7

353 21 13
                                    

(في صباح اليوم التالي ... إستيقظ ماهر .. و شعر بإلم في ذراعه و تذكر كل ما حدث .. وجد والدته نائمه على و تسند رأسها على الفراش ..قام و غطاها
بالغطاء .. ثم جلس على السرير يفكر ... مرت عدة لحظات قبل أن تستيقظ والدته ، "بني هل أنت على ما يرام؟؟؟" قالت والدة ماهر ، "لا تقلقي يا أمي أن بخير" قال ماهر و هو يطمئن والدته ، عانقته والدته
"ماهر أخبرني بكل ما تخفي"قالت والدة ماهر ، "و ماذا أخفي؟؟". ، "أخبرني يا بني !". قالت والدة ماهر ، لم يستطع ماهر الكذب و أخبر والدته بكل ما حدث كان يبكي و هو يخبرها ، عانقته و أخبرته أن "كل شئ سيكون على ما يرام" ، بعد مده "أمي هل تصدقيني حقاً" قال ماهر ، "نعم يا بني أصدقك ، لا تخف ، أعلم أن ريان يفعل ذلك بدليل أن شهاب و أصدقائك أتوا للمنزل منذ يوم و أخبروني بكل ما حدث ، رأيت مقطع الفيديو الذي صوروه ، انا أسفه يا بني" قالت والدة ماهر ، "لا عليك يا أمي" قال ماهر بحزن ، بعد مده حضر الجميع للإطمئنان على ماهر ، "أخي هل أنت بخير ؟؟". قال رين بحزن ، "أنا بخير لا تقلق يا أخي" قال ماهر، "هل ذراعك تؤلمك؟" قال شهاب ، "قليلاً"قال ماهر ، .... في مكان أخر كان الرجل مشتعل من الغضب ، "كيف لم تستطيعوا خطفه مجموعه من الأغبياء" قال الرجل بغضب ، "أنا أسف يا سيدي"قال مساعده بخوف و فزع ، "أنت تعرف من يخفق ماذا يحدث له" قال الرجل و هو يفرقع إصبعه ، "أعطني فرصه أرجوك يا سيدي !!" قال مساعده بخوف ، "حسناً فرصتك الأخيره" قال الرجل ، ثم تابع:"أريده أمامي في خلال يومين من الأن" ، "حاضر يا سيدي" قال الرجل و الذي تنهد براحه ، في مكان أخر و في المساء كان الأصدقاء مجتمعين ، و كانت الشرطه تتكلم مع نيزك فقد إستطاعوا الإمساك بأربع رجال و الخامس فر ، "نعم رأيتهم و هم يضربون ماهر و كانوا يحاولون إختطافه" قال نيزك، "و متى كانت الساعه" قال المحقق ، "كانت الثامنه تقريباً ، كنت في متجر و كنت عائد للمنزل و صدمت أنهم يضربون ماهر" قال نيزك ، "حسنا ، شكرا لك". ، غادر المحقق و غادر نيزك و حين عودته كان يفكر من يا ترى الذي يريد إختطاف ماهر ، مرت عدة لحظات قبل أن يتفاجأ نيزك بشاحنه معاكسه الطريق تسير في الإتجاه المعاكس ، صدمت الشاحنه سيارة نيزك و التي تقلبت في الهواء إلى أن إستقرت على العشب بجانب الطريق ، كانت رأسه تنزف و لم يفقد وعيه
خرج من السياره حاول أن يتصل بشهاب و لكنه لم يجب اتصل بوالده و في أثناء المكالمة أغمي عليه ،
بعد مده كان نيزك في المشفى و المحقق أيضاً حضر و الذي فكر أن هذه الحادثة مدبره بشكل كبير ، لم يعرف أحد سوى والد شهاب و الذي كان يسير ذهاباً و إياباً بقلق ، كانوا في مشفى أخر غير المشفى التي يوجد فيها ماهر .... ، في تلك الأثناء "نجحت المهمه يا سيدي لقد مات" ، "جيد يا توماس" قال الرجل الذي إبتسم بخبث ، بعد مده كان المحقق يفكر بحماية ماهر و نيزك و أفراد العائله ، لإنهم في خطر خاصة بعدما أخبره والد ماهر بالمكالمه التي تحمل تهديد كبير .....)

*******************
😭😭😭😭😭💔

يتبع ...

رأيكم و توقعاتكم

أراكم في البارت القادم❤

ماضي ماهر (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن