part 11

270 19 11
                                    

(و في اليوم التالي ، إستيقظ ماهر و ركض إلى غرفة والده ، كان خائفا ، فتح الباب دون أن يطرق رأى والده مستيقظاً و إرتمي في حضنه و هو يبكي بشده ، كانت والدة ماهر مع والدة شهاب و إتجه رين للمدرسه و و شهاب أيضاً ، "بني هل أنت بخير لما تبكي؟" سأل والد ماهر بقلق ، "هل أنت بخير يا أبي ما الذي حدث بالأمس؟" سأل ماهر و هو يبكي، "لا تقلق يا بني أنا بخير الأن، كان حادث فقط" قال والد ماهر في محاوله لطمئنة ماهر ، "لقد قلقت عليك يا أبي ، لا تخفني مجدداً ، انا خائف ، كل ما يحدث لكم بسببي" قال ماهر و هو يبكي بشده ، عانقه والده و ربت على رأسه برفق و هو يحاول مواساته ، كانت والدة ماهر واقفه عند الباب و هي تشاهد بحزن ،
بعد مده و في مكان أخر (في المدرسه) كان ريان
غاضب بشده ، جلس شهاب في مقعد ماهر خلف رين
كان يركز في حصة الفيزياء لإنه تبقى أسبوع على الإختبارات ، في الإستراحه إتجه شهاب و رين إلى سطح كما في كل مره يجتمع الأصدقاء ، إبتسم ريان بخبث و إقترب من حقيبة رين و مزق دفاتره و فعل نفس الشئ في حقيبة شهاب ، "الان أريد أن أرى ماذا ستفعلون؟؟" قال ريان بخبث ، عند الأصدقاء
"كيف حال ماهر؟"سأل سفيان ، "إنه بخير تحسنت ذراعه عن ذي قبل" قال رين ثم تنهد بحزن ، "ما الأمر تبدو حزيناً؟" سأل مجدي ، "تعرض أبي لحادث أمس و لكنه بخير الأن" قال رين و هو يحاول ألا يبكي ، "ماذا؟؟" قال شهاب بصدمه ، "و لكن كيف ؟؟" سأل فريد ، "لا أعرف كل ما رأيته أن أبي كان مغطى بالدماء ، و أن هناك رصاصه إخترقت ذراعه و صدره" قال رين و لم يلاحظ أنه كان يبكي
، عانقه شهاب بحزن ، شاهد ضاري كل ذلك و توقع أن عائلة ماهر في خطر و أى أحد يتدخل يصاب في
حادث مثل شقيق شهاب ، مرت عدة لحظات و إنتهت الإستراحه ، إتجه شهاب و رين إلى مقاعدهم و حينما
فتح كل منهما حقيبته صدما بشده كانت دفاترهما ممزقه بشده ، "من فعل هذا ، أخشى أنه ريان" قال رين في نفسه ، كانت الحصه القادمه لإستاذ الرياضيات الذي كان يبدو عصبياً معظم الوقت مثل معلم الفيزياء ، مرت عدة لحظات قبل أن يقول المعلم لكل منهم أن يفتح على واجب الحصه الماضيه
و هنا إبتسم ريان بخبث و شاهد تعبير شهاب الخائف و رين المصدوم ، مر المعلم عند رين و سأله على واجبه لم يعرف رين ماذا يقول ، فقال المعلم له أنه مطرود و أعطاه واجب إضافياً و فعل المثل مع شهاب ، و عند خروج رين و شهاب من الصف لمح رين إبتسامة ريان الخبيثه و شعر بالغضب الشديد ، الأن علم ما كان يحدث مع شقيقه ماهر حين رأيته لرسالة ريان في حقيبته ، لم يعرف رين أن ماهر كان يضرب كل يوم ، كل ما عرفه هي إصابة ذراع ماهر و كان السبب ريان و أيضاً عندما مزق ريان واجبات شهاب و عندما رأى ريان في المنزل و هو يضرب ماهر ، لم يعرف أن شقيقه كان يعاني يومياً ، مرت عدة لحظات و إتجهوا للمشفى ، و في طريق ذهابهم
لم يلاحظوا من كان يتبعهم ، عند وصولهم للمشفى ، إبتسم ذلك الرجل بخبث و قد علم مكان المشفى ، و لكنه إنتبه للشرطه التى تحرص المشفى ، فخطرت في باله فكره ...... )

********************
يتبع...

توقعاتكم و رأيكم💙

أراكم في البارت القادم💙

ماضي ماهر (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن