part 8

339 21 8
                                    

(مرت لحظات عصبيه قبل خروج الطبيب ، " هناك خبر جيد و خبر سئ ، الخبر الجيد أنه بخير و جرح رأسه ليس خطيراً و كدماته أيضاً و لكن هناك كدمه خطيره على رقبته ، الخبر السئ أنه دخل في غيبوبة و لا نعرف متى سيستيقظ !" قال الطبيب ، صدم والد شهاب ، "هل يمكنني الدخول و الإطمئنان عليه"قال والد شهاب ، "نعم يمكنك" قال الطبيب ، دلف والد شهاب الغرفه و رأى إبنه ملقى على الفراش ، أمسك بيده و بدأ يبكي و كانت هذه المره الاولى التي يبكي فيها والد شهاب أمام أحد ، و لكن الصدمه هنا أن نيزك بدأ يحرك أصابع يده ، عاد الأمل إلى والد شهاب من جديد و بدأ ينتظر إستيقاظ نيزك
، كان نيزك يكافح من أجل الإستيقاظ .. فتح عينيه أخيراً ، عانقه والده ، "أ.أبي" قال نيزك ، "أنا هنا يا بني لا تخف" قال والد شهاب ، "إشتقت إليك يا أبي"قال نيزك و هو يبكي ، كان المحقق يفكر بنقل نيزك إلى المشفى الموجود فيها ماهر و سيضع عليها حراسه ، بعد مده علمت والدة شهاب بما حدث ، و كان نيزك في المشفى التي يوجد فيها ماهر في الصباح التالي ! ، لم يعرف شهاب و الأخرون بما حدث ، "نعم حدثني أمس الساعه التاسعه مساءاً" قال والد شهاب ، "عل ما أظن أن الحادث مدبر بشكل كبير لذلك أردت أن يكون نيزك هنا و ستكون المشفى تحت حراسة الشرطه" قال المحقق ، "شكرا سيادة المحقق" قال والد شهاب ، كانت والدة شهاب مع نيزك في غرفته و الذي أخبرها بما حدث ، عانقته لتهدئته فكان يبدو أنه يرتجف مثل ورقة الشجر ، علم شهاب و الذي ذهب مسرعا إلى غرفة نيزك ،"أخي هل أنت بخير هل يؤلمك شئ" قال شهاب ، "لا تقلق يا أخي أنا بخير و انت ترى أنه جرح صغير في رأسي"قال نيزك ، "و لكن كيف أصبت يا أخي" قال شهاب بحيره ، "لا يهم يا أخي" قال نيزك ، ذهب شهاب و عانق شقيقه و شعر أن يرتجف ، "أخي لما ترتجف هل أنت بخير؟؟؟!"قال شهاب ، "لا تقلق يا شهاب"قال نيزك ، و الذي كان يدرك أنه كان خائفاً و لكنه حاول إخفاء ذلك عن شقيقه الصغير ، مرت عدة ساعات و علم الجميع بحادث نيزك ، كان ماهر نائماً و رين يجلس أمامه على الكرسي ، ذهب المحقق ليسأل نيزك بعض الاسئله ، خرج شهاب بحيره و هو يشاهد المحقق و والدته أيضاً و لكن والد شهاب ظل معه في الداخل ، "كيف حدث ذلك ؟؟" سأل المحقق ، أخبره نيزك بكل ما حدث للمره الثانيه ، "حسناً ، شكرا لك" قال المحقق ثم خرج من الغرفه ، عانق والد شهاب نيزك كان يعلم أنه مازال خائفاً ، مرت عدة لحظات قبل أن ينام نيزك في حضن والده ، خرج والد شهاب من الغرفه بهدوء ، "أبي هل نيزك بخير؟؟"قال شهاب ، "نعم يا بني لا تقلق سيكون بخير !" قال والد شهاب ، بعد مده عاد الجميع لمنازلهم ماعدا والدة شهاب و والدة ماهر و التي كانتا صديقتين
منذ أيام المدرسه ، في مكان أخر .... كان ريان غاضب كعادته كان يكره ماهر و رين خاصة ماهر،
كان الجميع مستاء من ريان فقد شاهدوا الفيديو
الذي كان يضرب فيه ماهر ....)

****************

يتبع...

رأيكم و توقعاتكم💙

أراكم في البارت القادم💙

ماضي ماهر (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن