part 5

387 24 17
                                    

(ذهب رين عند منزل شهاب ، و طرق الباب و فتح نيزك و رحب به و أخبره أن شهاب في غرفته ، صعد رين الدرج و طرق باب غرفة شهاب ففتح له شهاب،
"أهلا رين ، تعال ..."قال شهاب ... ، "شهاب أريدك
أن تساعدني في إصلاح بلبل ماهر" قال رين ، "و ما الذي حدث لبلبله؟" ، أخبر رين شهاب بكل ما حدث ،
"حسناً تعال للنادي سيساعدنا المدرب رأفت !" قال شهاب ، ذهبوا للنادي ، و أخبر رين المدرب و أخذه إلى أجهزة صيانة البلابل !! ، ساعده المدرب في تصليح البلبل و عاد كما كان فرح رين ، و شكر المدرب و شهاب و عاد شهاب و رين إلى منازلهم ،
دخل رين غرفة ماهر و وجد أنه مازال نائماً و ضع البلبل على مكتبه ثم خرج و اقفل باب الغرفه بهدوء ، كانا والديه في العمل و لم يأتيا بعد قرر أن يدرس قليلاً ، بعد مده نهض ماهر ، كاد سيبقى من ألم زراعه
، وقف و تفاجأ مما رأه على مكتبه كان بلبله اللهيب ذهب و أمسكه بذهول ، علم أن رين هو من أصلحه و عند خروجه من الغرفه سمع طرقات على باب المنزل ذهب ليفتح و تفاجأ ان ريان و أصدقائه هم على الباب ، "هل أعجبتك هديتي" قال ريان بخبث ، دخل أحد الفتيان و أمسك بماهر صرخ ماهر فقد ألمته زراعه و لحسن حظه سمع رين و خرج من الغرفه و صُدم بما رأى ، "أترك أخي أيها الغبي و الا لن ترى ما لا يعجبك !"قال رين مهددا ، صدم ريان و لكنه قال "في أحلامك" ، ركض رين و في حركه سريعه لكم الفتى الذي يمسك بماهر ، أفلت ماهر و سقط على الأرض ، لكم رين ريان ، و هنا شعر ريان بالغضب و خرج من المنزل هو و أصدقائه و هو يتوعد لماهر ، "أخي هل أنت على ما يرام؟؟؟". قال رين بقلق ، و هنا بكى ماهر كان يشهق و هو يبكي ، عانقه رين و سمعه يقول ، "أخي الجميع يكرهني، حتي أمي و ابي و شهاب" ، حاول رين تهدئته و شعر بالحزن على شقيقه ، بعد مده هدأ ماهر و مسح دموعه، ساعد رين ماهر في الوقوف ،"أخي شكراً لك لإنك أصلحت اللهيب" قال ماهر ، "لا عليك يا أخي" ،
مرت ساعتين و حضر والدا ماهر ، كان ماهر في غرفته يدرس و رين كان يشاهد التلفاز ، "مرحباً أبي و أمي" قال رين و هو يعانق والديه ، "أين ماهر"قالت والدة ماهر ، "أنه في غرفته يدرس" قال رين ، إتجه والدا ماهر إلى غرفته و طرقا الباب و تبعهم رين ، "مرحباً أمي و ابي أسف لم أنتبه إنكما جئتما" قال ماهر ، عانقته والدته و إنتبهت ليد ماهر المصابه ، "بني كيف أصيبت زراعك؟؟؟!!" قالت والدة ماهر بقلق ، لم يرد ماهر أن يخبرها بما فعله ريان و قال كاذباً أنه سقط من على الدرج في المدرسه ، "إنتبه و انت تهبط الدرج" قال والد ماهر ، بعد مده أعاد ماهر تضميد جروحه و جروح قدميه التي تحسنت أكثر من ذي قبل ، و إستعد للنوم ، في اليوم التالي ، لم تكن هناك مدرسه خرج ماهر و أراد الجلوس أمام البحر كما يفعل دائماً كل يوم ، و لكن........ ، لم ينتبه لمن يراقبه !!!!!!)

*******************

يتبع...

توقعاتكم...
رأيكم...

بارت أخر لليوم🙂✨

إنتظروا البارت الثالث و العشرين من رواية التعاون الجماعي هدف النجاح قريباً✨
و إنتظروا البارت الثالث عشر من رواية جرح القلب قريباً✨

أراكم في البارت القادم💗💗

ماضي ماهر (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن