ماضي ماهر (مكتمله)

part 14

(كان المحقق و الشرطه في طريقهم إلى الشركه ، وضعوا خطه عباره عن :-
عمل المبرمجين على جعل كاميرات الشركه تتعطل بالكامل ، لكي يساعد الشرطه أن يبحثوا على ماهر دون أن يراهم أحد ، تنكر المحقق في شكل والد ماهر و الذي كان نسخه طبق الأصل منه ... لكي يعطل إسكندر قليلاً .... ، في تلك الأثناء مر نصف ساعه و ماهر يشعر بالخوف فقد إمتلأ ربع الأسطوانة التي بداخلها ، حاول الخروج أو كسر الزجاج عدة مرات و كان كل هذا عديم الفائده ، رأى إسكندر الذي يجلس أمام الأسطوانة كان يبتسم بخبث ، مرت عدة لحظات قبل أن يسمع إسكندر هاتفه فتح الاتصال ، و بعد مده من الصمت ، قال:"أنا قادم" ، ثم إتجه بالقرب من الأسطوانة و قال ، "يبدو أن والدك جاء ليراك و انت تموت" ثم خرج من الغرفه ، بكى ماهر بشده ، في تلك الأثناء إستيقظ رين و هو يبكي ، لم يقل سوى :"أخي في خطر" ، عند المحقق دلف إلى غرفه كبيره و كانت تبدو فخمه ، خطط المحقق لكل الإحتمالات ، فتح الباب و رأى إسكندر بقامته الفارعه
و إبتسامته المعهوده ، تقدم إسكندر و جلس أمامه على الكرسي الذي أمام المحقق ، "مرحباً كارل كيف حالك؟؟ ، هل أتيت لتعيد الصفقه" قال إسكندر بخبث ، و هنا قال المحقق:"أود سؤالك سؤال صغير فقط". ، "أسأل"قال إسكندر ، "هل تعرف مارك سائق شاحنة **** رقم ****" قال المحقق بإبتسامه، و هنا شحب وجه إسكندر و لاحظ المحقق ذلك و لكن إسكندر قال بسرعه:"لا أعرف من هو هل أتيت لتسألني على سائق لشاحنه؟؟؟" ، و هنا توقع المحقق ذلك فإسكندر يراوغ و لا يقول الحقيقه ، في تلك الأثناء إستطاع المبرمجين تعطيل الكاميرات ، و أعطت إشاره للشرطه التي دلفت إلى الشركه لتبحث عن ماهر ، مر ٤٥ دقيقه و تبقى ٧٥ ، في الطابق السفلي عند الشرطه سمع أحد الرجال تدفقاً للمياه و هذا ما أثار دهشتهم كانت يسمعون تدفق للمياه عبر الحائط من الجهه الأخرى مرر الشرطي يده على الحائط فإذ به يرى زر خفي ضغط عليه فخرجت شاشه مكتوب عليها أكتب كلمة مرور ، و هنا إتصل
الشرطي بإحد المبرمجين و الذي أتى بسرعه كبيره
ليفك كلمة المرور ، مضت ساعه و تبقى ساعه و إمتلأت نصف الأسطوانة رأى ماهر أن ذراعه تنذف بشده ، حدق في الغرفه بحزن و شعر أن نهايته إقتربت ، في تلك الأثناء كان رين مستيقظ و يجلس على الفراش جلس شهاب بجانبه و حاول أن يطمأنه و لكن رين لم يتحدث كان يشعر بإلم في ذراعه جلست والدة رين بجانبه من الناحيه الأخرى و فجأه إنفجر رين في البكاء إحتوته والدته في حضنها و ربتت على شعره برفق و هي تحاول تهدئته ، مرت ساعه و خمسة عشر دقيقه يا ترى هل سينجوا ماهر؟؟؟...)

*********************

يتبع...

رأيكم و توقعاتكم💙

أراكم في البارت القادم💙