part 3

359 25 10
                                    

( في اليوم التالي ...كان ماهر يتدرب على إطلاق اللهيب في الحديقه ، و لكنه لم يلاحظ هؤلاء الذين ورائه ، "مرحباً ماهر ، كيف حالك ؟؟ ، فزع ماهر و نظر خلفه و رأى ريان و أصدقائه ، أمسك أحد الفتيه ماهر بقوه و اخذ ريان البلبل من الحلبه ، "سنرى بلبلك و هو يحطم أخيراً" قال ريان بخبث ، "لا تفعل ، إتركوني" صرخ ماهر ،
ضحك ريان ضحكه عاليه ثم رمى البلبل على الأرض و حطمه إلى أجزاء ، صُدم ماهر كان البلبل هدية من والده ، و لكن الفتى لم يترك ماهر بل أمسك زراعه
و حركها حركه عنيفه ، سمع ماهر صوت عظام كتفه و هي تحطم ، صرخ من الألم ، تركه الفتى يسقط على الأرض، ثم ذهب هو و ريان و البقيه ، بكى ماهر
ثم تحامل و وقف و جمع أجزاء بلبله بيده السليمه ،
و ذهب للمشفي ليضمد الطبيب زراعه و يرى قدميه التي كانت تؤلمه و بشده ، كان يعلم أن شقيقه رين سيشعر به لأنه شقيقه التوأم و سيشعر بإلم زراعه ،
أخيراً وصل للمشفى حينما رأت الممرضه جرح زراعه أدخلته فوراً للطبيب ، "إصابة زراعك خطيره لن تشفى الا بعد شهرين من الآن، و إصابة قدميك أيضاً لقد تفاقمت بشكل خطير ، أخبرني كيف حدث ذلك؟؟".قال الطبيب بحزن ، "هناك صحن كسر في المطبخ و لم أنتبه له وقفت على الزجاج ، و إصابة زراعي لإني سقط من على الدرج" قال ماهر (يكذب)
، "حسنا" قال الطبيب و كان يعلم أن ماهر يكذب و لكنه لم يرد أن يضغط عليه ، ضمد الطبيب جرح زراعه و جروح قدميه ، وقف ماهر و أخفى ألمه و
شكر الطبيب ثم ذهب ، رأى البحر أمامه وقف و تذكر كل ما حدث و هبطت دموعه من جديد بكى كثيراً ، ثم مسح دموعه ، و إتجه للمنزل ، تناول طعام الغذاء و صعد إلى غرفته و جلس على الفراش كان جرح يده يؤلمه و جروح قدميه ، تجاهل ألمه و بدأ يدرس سمع طرقات على الباب ، سمح للطارق بالدخول ، كان رين
"أخي هل أنت بخير؟؟؟". ، "نعم لا تقلق" قال ماهر بكذب و أخفي ألمه لم يكن يريد أن يقلق رين عليه ، "حسنا يا أخي ، ما رأيك حين تنتهي بالدراسه تأتي لنتنازل قليلاً بالبلابل؟" قال رين بحماس ، و من هنا تذكر ماهر بلبله ، "أسف أخي ليس اليوم فأنا متعب !". ، "حسنا" قال رين و خرج من الغرفه و أقفل الباب و شعر بالقلق على شقيقه ، قام ماهر و إتجه إلى مكتبه و فتح الدرج و رأى أجزاء بلبله المحطمه ، شعر بالحزن ، أغلق الدرج و كتب بقية فروضه ثم ذهب للنوم ، لم يكن يعرف ما سينتظره
غداً كانت الساعه الثامنه مساءاً ، "يبدو اننا قسونا عليه !". قالت والدة ماهر ، " نعم و لكنه يكذب كثيراً هذه الأيام" ، "و لكنه أيضاً إبننا يا كارل".قالت والدة ماهر بحزن ، "حسنا كلارا تعال لنطمئن عليه و نعتذر له و لكني مازلت غاضب بشأن كذبه" قال والد ماهر ،
"حسناً ، لا تقلق سيأتي و يعترف بمفرده" ، ذهبا إلى غرقة ماهر و وجداه نائم خرجا و أغلق والده الباب )

********************

يتبع...

توقعاتكم...
رأيكم...

بارت أخر لليوم 🙂✨

متى تريدون البارت القادم ؟🙂

أراكم في البارت القادم 💗🍬

ماضي ماهر (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن