( "لما عودتما مبكراً" قالتها والدة ماهر بغضب ، "ماهر متعب بسبب الجروح التي سببتموها له أمس"
قالها رين بحزن ، "يستحق" قالتها والدة ماهر بلامبالاة ، صُدم رين و لكنه مشى إلى غرفته ، و إتجه ماهر إلى غرفته ، "لم أكن أعلم أنهم قساة القلب و مع ذلك سأتحمل من أجل أخي" ، عندما تذكر ماهر صراخ شهاب كاد أن يبكي ، تناولوا طعام الغذاء
ولاحظ رين أن ماهر يمشي بصعوبه ، "أخي هل أنت بخير" ، إبتسم ماهر "لا تقلق" ، "لحسن حظك وجدت كمبيوتر أخر في الشركه عليه كل الأعمال ، و
لكنك معاقب إلى أن تأتي و تعترف" قالها والد ماهر ، لم يتكلم ماهر ، و إتجه إلى غرفته ، أعاد تضدميد جراح قدمه و جراح جسده الأخرى، ثم ذهب لينام ، من ناحيه أخرى شعر شهاب بالندم لإنه
تسرع و صرخ على ماهر ، كان يعرف أن ماهر مستحيل أن يفعل ذلك بدليل أنه الطالب المثالي في
الصف ، "يجب أن أعتذر و ارجو أن يتقبل إعتذاري"
، في مكان أخر ،"أيها الزعيم هل تريد هذا الفتى حقاً" ، "نعم ، والده الغبي لم ينفذ معي الصفقه التي كنا سنربح منها ملايين النقود ، أزال الشراكه بين شركتي و شركه ، أريد أن اعاقبه و مع ذلك لدينا خلاف قديم" ،"و لكني لا اري ان هذا مبرر لخطف الفتى" ، "أصمت يا غبي ، لا تتدخل ، سأعطيك أسبوع و يكون الفتى الامامي" ، "حسناً يا سيدي" ،
إستيقظ ماهر مفزوعاً ، كان يتنفس بصعوبة ،
(تنهد):"كان مجرد كابوس"تمتم ، ثم عاد للنوم ثانيةً
، في اليوم التالي ... عند الإستراحه ، ذهب شهاب ليعتذر من ماهر ،"ماهر أنا أسف لإنني صرخت عليك أمس تسرعت" قال شهاب ، قابله رد ماهر ببرود "لا عليك" ، و هذا ما أثار غضب ريان و أصدقائه ، "حسنا يا ماهر سنرى ماذا ستفعل ؟؟" قالها ريان بخبث و بدا كأنه سيفعل شئ أخر ، "رين هل ماهر بخير ؟؟"قال شهاب بقلق ، قابله رد رين بحزن و أخبره بكل ما حدث ، صُدم شهاب بما حدث ، كان ماهر بمفرده في الصف ، كانت قدمه تؤلمه ، تفاجأ
من حضور ريان و الآخرين ،"مرحباً ماهر كيف حالك؟" قال ريان ، لم يجب ماهر ، إقترب ريان من ماهر ، أخذ حقيبته و سحق فروضه و أفسدها صُدم ماهر ، و تفاجأ بلكمه قويه في بطنه ، كاد أن يغمى عليه و لكنه تماسك ، و لحسن الحظ إنتهت الإستراحه ، و من هنا قرر ماهر أن يكون مع شقيقه
دوماً ، لكي لا يؤذيه أحد !! ، و لحسن الحظ ايضاً أن دفتر الرياضيات و اللغه العربيه أنهما مازلا كما هما و لم يستطع ريان إفسادهما ، إنتهى الدوام المدرسي ، و عاد كل واحد منهم إلى منزله ، لم يتكلم ماهر و ذهب إلى غرفته، و لم يكن لديه شهيه للطعام ، و نام
تفاجأ والداه ،"هل ماهر بخير يا رين؟؟".قالت والدة ماهر بقلق و التي شعرت بالذنب و الندم ، و إتجهت إلى غرفة ماهر دون سماع رد رين ، وجدت ماهر نائم
خرجت و اقفلت الباب بهدوء ... مرت الساعات و ذهب رين ليوقظ ماهر لإنه لم يتناول طعام الغذاء ،
و عند دخوله الغرفه وجده مستيقظ ، "أخي ماذا تفعل؟ ، أحضر ماهر دفاتر أخرى و بدأ يكتب فروضه من جديد ، و عند سماعه صوت رين أخفاها ، "لا شئ" قال ماهر ، "حسناً ، تعال لتتناول طعام الغذاء"قال رين ، "حسناً" قال ماهر خرج رين و أخفى ماهر الدفاتر ، ثم خرج ، تفاقمت جروح قدميه و التى كانت تؤلمه ، و لكنه أخفى ألمه ، ذهب للمطبخ و تناول طعامه ، ثم عاد من جديد للغرفه ، ليكمل فروضه التى أفسدها ريان ..)****************
يتبع...
توقعاتكم...
رأيكم...من هذا الفتى الذي يريده ذلك الرجل؟؟
و هل ستعود صداقة ماهر و شهاب كما كانت؟؟😭🙂💔
أراكم في البارت القادم🍬❤
أنت تقرأ
ماضي ماهر (مكتمله)
Mystery / Thrillerبداية الكتابه 10/2/2023 الرواية طلب من إحدى متابعات اليوتيوب💙💙 (يعيش معاناة الجميع يكره حتى والديه و شهاب صديقه أيضاً ، إلى أن تكتشف الحقيقه ، و يحاول الجميع أن ينقذه و لكن ........... فالنتابع في الروايه🍬❤✨ نهاية الكتابه 2023/2/26