اقتباس ٣

38 2 0
                                    

"هذا أمانة عندك لا تجعله يفلت منك"
أومأ رأسه بإيجاب وهو يشدد من الضغط عليه حتى كادت عروق الصبي تعتصر أسفل يده نظرا لبنية كمال الضخمة والتدريبات الشاقة التي يمارسها كل يوم
"حسنًا يا صغير ما رأيك في أن نضمد جرحك؟؟؟"
ابتلع الآخر ريقه بخوف وعلى وجهه ظهرت علامة القلق فهمس من بين شفتيه بخفوت
"من أنت؟؟؟؟"
ربت على رأسه بيد وباليد الأخرى وضع مناديل ورقيه على الجرح في رأسه
"العم كمال، لكن لن امانع إذا ناديتني الشرطي كمال ف أنا طيب القلب على كل حال لست مثل هؤلاء الضباط المتعجرفين الذين يودون استخدام سلطاتهم في أي مكان ذهبوا له وجاءوا منه، أليس كذلك يا صغير؟؟؟؟؟؟"
أنهى حديثه ببسمة خبيثة جعلت الآخر يرتبك في جلسته وفي باله يسب نفسه آلاف السبات لتلك الجريمة التي قام بها اليوم


رحلة إلى الحفرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن