♡أَهِي طَلَبٌ مَغْفِرة أَم إِستغْلال عَاطِفة.♡سَطح نُور الصّباح عَلى تِلك الغُرفة، اللّتي تحتوي عَلى ذلك الجِسمين النَائمين بإحضَان بعضهم البَعض لا يسترهم شيئا سِوى ذلك الغطاء الأَبيض،
كَشر يُونغي بإِنزعاج لكميّة الضوء التّي ضربت رأسها، لِيفتح عَيناه ببطء يَرمي بنظره فِي أركان الغرفة،
مُحاول الإِستقام لَكنه شعر بشيء ثَقيل عَلى يَده، لِيلتفت يُشاهد بِصدمة جِيمين الّذي يَتَوسد يَده ،
فَرك عَيناه مَرّة أخرى يَظن أنه فِي حُلم مَا لكنه لَيس كَذلك جِيمين مَازال نَائما لَم يَختفي.
"يَا إلاهي مَالّذي حَدث."
أَبعد يُونغي رأسه جيمين مِن عَلى يَده ليستقيم بِظهره يَرى ملابسه المُلقية أَرضا.
"إِن كُنت أَنَا الثَمل وَ أَتذكر كُل شَيء، كَيف لَك أنت تَنسى."
إِستيقظ جِيمين بَعد شُعوره بالفَراغ البَارد الّذي أَصبح بجانبه ، يَتأمل أستاذه الّذي يُحول أَنظاره بَينه وَ بَين الغطاء الأَبيض الّذي يَتلف به جِيمين.
"نَحن هَل فَعلنا ذَلك !"
"مم نَحن لَقد فَعلنا ذَلك، لَقد مَارسنا الحُب إِلى طلُوع الفَجر."
تَسائل يُونغي بصوت هَامس متمنيا أن ينكُر جيمين رغم أنّ كلّ شيء يقول عكس مَا يَتمنى،
وَ لكن إجابة جِيمين الّتي تُشبه فَحيح الأَفعى، جَعلت مِنه يَسأل نفسه هل ثمل لدرجة أنه لم يَستطع التَحكم.
"هيّا أُريد الإِستحمام فأنا مُتسخ وَ مازلت مُتعب، لقد كُنت جَامِحا يُوني."
نَهض جِيمين يَمشي بِخطوات عَرجاء بَينما يَتحدث، لَكن يُونغي لم يَكن مُركزا عَليه بَل عَلى تِلك بُقعة الدم التي تتركز فِي المكان الّذي كَان يَنام بِه جِيمين.
"جِيمين، هَل وَ بِصدفة أَنت أَعذر !"
أَردف يُونغي بِسؤال بينما عَيناه مَازالت مُركزة عَلى تلك البُقعة، بَينما ٱلتفت جِيمين يَسير نَحوه يَنظر نحو المكان المُركز عليه أستاذه.
"وَ مَا رَأيُك أَنْت !.. مَا هذا الوَجه وَ كأن الّذي فَقد عُذريته أنت لَيس أنا."
تَحدث جِيمين بِتهكم إِلى أستاذه الّذي بَقي فِي حَالة صَدمة مِن دون إستعاب ، إلى أن ضَربه الإِدراك لِينهض يَقف أمام جِيمين بِعينان مُرتبكة
أنت تقرأ
Angel eyes . ym
Romanceالأُومِيغَا بَارك جِيمين يَفعَلُ المُستَحيِل لِجَعلِ أُسْتاذِه الأَلفَا مِين يُونغِي يَقَعُ بِحِبه. •عِيُون مَلاَكْ •yoonmin.