𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 20:

4.3K 245 57
                                    

_______

قَبض عَلى كَفوفه بَينمَا يُريد الإِقتراب مِنهم وَ سَلب جِيمِين الجَالس يَبتسم لِذلك الأَلفا المُقابل يُبادله نَفس الإِبتسامة يَزيد مِن تَجيج النَار المُلتهب بِصدر يُونغي،

ٱبتسم جِيمِين بَينما يَمضغ قِطعة اللّحم بِفمه يُقابله ذَاك الرّجل الّذي يُريد وَالده تَزويجه لَه تَجلس بِجانبه وَالدته المُرتدية الزي التَقليدي اليَاباني، تَثقب جِيمين بِنظراته فَهي لم تَكن مُوافقة لكنّ ٱبنها أَراد ذَلك، لاَ تَنكر أنّ جِيمِين فَاتن مِثل قِطعة مِن الجنّة لكنّها لَيست مُرتاحة له مِثل زوجها القَابع بجانبها الّذي يَمتلك نَفس مَوقفها،

"ٱذن، ٱسمك جِيمِين صَحيح ، كَم عُمرك، وَ هل تَدرس "

أَردفت تِلك المَرأة ذُو الطَابع التَقليدي تَجذب ٱهتمام جَميع مَن فِي الطَاولة حَتى ذلك المُتصنم فِي مَكانه، مَظهر جِيمين الغَريب وَ جلوسه عَلى نَفس طاولة بارك كَان أَغرب،

تَحمحم جِيمِين يَضع شَوكته عَلى صحنه ليرفع رأسه يُقابلها بإبتسامة مُتصنعة.

"ٱسمي جِيمِين صَحيح، وَ أَنا بِرابع وَ العِشرون، طَالب قَانون بالسَنوات الأَخيرة "

"فِي الحَقيقة إن كُنت سَتتزوج بأبنِي وَ تَعيش مَعنا بالمَنزلنَا، سَيتعين عَليك التَوقف عَن الدراسة، وَ الإهتمام وجك وَ ٱحتياجاته، وَ بِشؤون المَنزل، نَحن لاَ نملك أُوميغا فِي عَائلتنا تَدرس لتعمل، هِي فَقط عَليّها الإهتمام بِرفيقها، مِثلما سَتفعل أَنت مَع زَوجك، وَ الّذي هُو إبني "

بِطبعها إِمرأة تَقليدية لَم تدرس وَ لم تتعلّم كَان لَها فِكر مَحدود، وَ إن أنهت حَديثها لِيلتفت جِيمِين نَاظرًا لأخاه، الّذي أومئ لَها يُوافقها،

"مِن النَاحية هَذه إطمأني، فَأخي جِيمِين مُطيع، سَيفعل كُلّ مَا تُريدونه ."

شَخر جِيمين بِسخرية يُقلب شَوكته بِصحنه، يُعاملنه وَ كأنّه دُمية مُتحرّكة.

وَ إن عَاد الصَمت عمّ الأَجواء، ثَواني حَتى شَهق جِيمين وَاقفا مِن مَكانه يَنفض الماء الّذي إنسكب عَلى قَميصه عَن غَير قَصد.

"أَلاّ تَظن أنّك سَمين قَليلاً، عَليك الحُصول عَلى بَعض التَمارين، لاَ أُريد مِن النَاس أن تتحدث وَ تقول أن إبني تَزوج مِن شَخص سَمين "

تَحدثت تِلك المَرأة مرّة أُخرى، لِيتوقف جِيمِين يَستمع لَها بِإنصات تَحت جَميع النَظرات الّتي تَجمّعت عَليه.

Angel eyes . ymحيث تعيش القصص. اكتشف الآن