𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 21:

4.4K 251 65
                                    

"البَارت طَويل حَبة، كِنت رَح طَولو أكتَر بَس مَا حبيت كَتر عَليكن."

Enjoy✨

______

مُحَاولاتي فِي قَتل طِفلي القَابع فِي أَحشائي لَم تَنتهي ظَنا مِني بَعد قَتله سَيعود يُونغي لِي، بَعد أَن تَمّ سَجن أَبي وَ إِخوتي تَخيلته أنّه سَيكون لِي شَيئًا مِن السَعادة لَكنّي لَم أَتذوقها قَط

، أَذكر جَيّد ذَلك اليَوم عِند خُروجي مِن مَنزل يُونغي مَنزلنا الّذي بَقيت فِيه أَيامًا أَنتظر عَودته، وَ مَا إن عَتبت عَتبة المَنزل حَتى ٱجتمع بِي كَمّ هَائل مِن الصَحافة كَاميرات بَارزة فِي وَجهي وَ ضوء أَعمى بَصيرتي لِينهالو عَليّ بأسئلة عَن كَوني حَقا ٱبن بَارك الجنيّة وَ ما علاقتي بِعائلة مِين وَ خاصة ٱبنهم الّذي هَجرني يَتركني بِطفل لاَ يُريد المَوت وَ يُريحني،

لَم أَكن وَاعي بِما يَقولون كَنت أَشعر بالأَرض تَدور بِي وَ رَأسي يَكاد يَنفجر، وَ قَبل إِستقبال الأَرض لِجسدي المُتعب، إِلتقطتني يَدي أَخي، أَخي الأَكبر هيُونبين الّذي كَان رَحيما بِي، بَعد أنّه كَان ذُو أَعمال نَظيفة لَيست مِثل إِخوته وَ والده، لِيبقَى مُتقطعا بَيني وَ بَين مُحاولت إِنقاذ مَا تَبقى لَهم، هَذا إِن بَقي شَيء .

فِي ذَلك اليَوم نَقلني أَخي إِلى شُقته لأَسكن بِها رَيثم يَهتم هُو بأعَماله، ضَعف جَسدي وَ ٱشتد بِي بَردٌ كَامن فِي جَميع أَطرافي، أَفكارٌ ٱنتحَارية لَم تتَوقف عَن زِيارتي لِأسقط بِدوَامة بُؤس جَاعلة مِني شَخصا ذَابل، كَرهت الطَعام وَ كَرهت جَميع النَاس، لَم أَتخيل بِيوم مَا أنّي سَأحب شَخصا لأَجعله يَهجرني أَبكِي عَليه شَوقًا.

لَم يَكن سَببا وَاحدا لِجعله يُغادرني، بَل أَسبابه كَانت عدّة، تَقربت منه أُوهمته بالحُب، لأقُوم بإِستغلاله، وَ الكَذب عَليه، وَ ٱستغفالي لَه عَن حَملي بإبنه، وَ تَخبأة أَننّي ٱبن عَمته،

أَيّامي فِي شِقة أَخي لَم أَكن أَعيشها بَل كَانت تمّر بَينما يَبقى بِجانبي خَوفا عَليّ مِن تَرك نَفسي للمَوت،

رَأيت الحُزن بَعيني أَخي ، هَل هُو مُشفق عَلى حَالي ! أَلم يَكن هُو أَيضًا يَقوم بِضربي لجعلِ أُوافق عَلى الزواج مِن شَخصٍ لاَ أَعرفه، وَ لكنّه بَعد تلك اللّيلة الّتي وَجدني بِها أَسبح بِدمي المُتسرّب مِن أَسفلي بَعد شُربي لِبعض أَقراص المُسكنة بِجرعة كَبيرة نِية التخلّص مَا بِداخلي.

لكنّه تمّسك بِي هَذا الطِفل جَيّدا رَغم مُحاولاتي لِقتله لَكنّه لَم يَمت أَنقذني أَخي فِي آخر لَحظة، وَ مُنذ ذَلك اليَوم أَفرغ المَنزل مِن جَميع كُلّ شَيء حَاد، إِلى تَخبأة جَميع الأَدوية، لِيعتكف بِجانبي يُمارس عَمله بالمَنزل، وَلا يَخرج إلاّ فِي الحَالات الطَارئة،

Angel eyes . ymحيث تعيش القصص. اكتشف الآن