𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫: 29 end

8.2K 351 176
                                    

THE LAST CHAPTER :

..

أَيام جَيّدة كَانت تمّر عَلى جِيمِين تَحت سَقف مَنزله يَعيش مَع مَن يُحب قَلبه، بَينما يَقومان بِتربية إِبنهما الّذي كَبر وَ أَصبح بالخَامسة بَعد أن أَقامو لَه عِيد مِيلاد بِالحَديقة حَضر فِيه كِلى مِن جَديه وَ جدّه جِيّان، خَاله هِيون، وَ أَصديقاء الرَوضة أَيضًا، وَ الّذي كَان أَفضل يَوم بِحياته بِما أنّه لَعب كَما شَاء وَ لم يَتعرّض المَامي جِيمِين عَلى أَي شَيء أَراد فِعله.

جِيمِين كَان مُمتنًا لِوجود يُونغي بِحياته، لَطالما نَهض كُلّ صَباح لِيبقى يَتأمل يُونغي النَائم بِجانبه مُتمنيا أن مَا يَعيشه أَن لاَ يَكون حُلمًا.

فَهو كَان فِي أَقصى صَفاوة أَيّامه، وَ لكنّ مَا عكرّ مَزاجه وَ بَعثر أَفكاره لِيزيده خَوفًا وَ إِرتباكًا، هِي الأَعراض الّتي تُلازمه، مِثل تِلك الّتي شَاهدها بِحمله بِهَارو، مِن تَقيء، وَ ألم الظَهر وَ المِزاج السَيء،

وَ رَغم ذَلك لَم يَكن يُريد إِظهار شَيء لِيونغي، خَاف أن يُعطيه أَملا زَائفًا، وَ يُخيّب ظَنه، لِذلك مَا إِن وّدع يُونغي وَ هَارو الّذي سَيُصله وَالده بِطريقه إِلى العَمل إِلى روضته، حَتى خَرج بَعدهم قَاصدًا الصَيدلية،

كَان قَد إِشترى جَميع إِختبارات الحَمل ذُو الدِقة الفَائقة مُقررًا تَجربتهم جَميعًا قَبل عَودة يُونغي مِن عَمله.

رَغم خَوفه وَ عَقله الّذي يُخبره بأنّه مُستحيل أن يَحدث ذَلك إلاّ أنه أَراد إِطمأنان قَلبه، وَ يَعود النُعاس إِلى جَفنه بَعد سَرق مِنه بِسبب أَفكاره.





وَ فِي مُنتصف الطَريق كَان قَد عَاد يُونغي أَدراجه إِلى المَنزل بَعد أن نَسي هَاتفه بِداخل الغُرفة،

دَخل يُونغي يَستشعر هُدوء المَنزل لاَ وُجود لِصوت جِيمِين الّذي يُدندن بَينما يَقوم بِتنظِيف المَنزل،

أَكمل سَيره صَعدا نَحو الغُرفة وَ التّي كَانت خَالية أَيضا، لِيتقدم يَمشي دَاخلا الحَمام بَعد أن وَجد البَاب مُفتوحًا قَليلا يَستشعر أَنفاس جِيمِين بالدَاخل،

وَ وجد جِيمِين بالفِعل بالداخل جَالسا عَلى غطاء الحَوض بِوجه خَال مِن التَعابير مَاسكا بِشريط مَا بِيده يُحدق بِه بَينما كَان العَديد مِنهم مُلقيّة عَلى الأَرض.

إِستغرب حَال سُكون جَسده لِيتقدّم مِنه يُمسكه مِن أَكتافه يَهزه بِخفة.

"جِيمِين صَغيري، مَا بك همم "

تَحدّث بِنوع مِن القلق بَينما عَيني جِيمِين مَازال مُحدقة بِذلك الشَريطة الّذي أَثار إِستغرابه، لِينزعه مِن بَين يَده يَتأمل مَا بِه.

Angel eyes . ymحيث تعيش القصص. اكتشف الآن