الموسم الثاني لرواية جارية الملك الأسود [ حب بنكهة الكراهية]

||الحلقة ٠٢ ||

فلتستمتعوا بالقراءة 🍭🍬

.....

مملكة آريز

* و كما هو الحال ...بعد تلك الحرب الدامية التي أخذت الكثير و الكثير من الخسائر و الألم لسكانها ... إلا أن الملك لم يستسلم و لم يأخذه الفشل ...
بل و عاود النهوض على قدميه و إعادة إحياء المملكة من جديد ...بمساعدة زوجته الجديدة سامانثا جاكلين ...

كان قد أحبها للغاية ..كانت الشخص الذي كان من المفترض أن يلتقي به في وقت سابق ...لكن شاءت الظروف أن تكون زوجته بعد موت لورين ...

سام لم تترك يده يوماً ...لم تيأس و ظلت تشجعه في كل خطوة يخطوها كانت الأقوى و الأكثر تحملاً ...إلى أن صعدا مجدداً إلى القمة ...و كل من يتحدث عنهما يحكي قصة نجاحهما معاً و لطفهما مع شعبه ...و باتت لورين في ذلك الوقت شخصاً منسياً للأبد و لم يتحدث عنها منذ ذلك الحين ...

...كانت جالسة في إحدى كراسي الحديقة ...تتصفح كتابها المفضل ...الكتاب الذي أهداها اياه فيكتور في الماضي و لا زالت تحتفظ به ...في تلك اللحظة ...يحتضنها الملك من الخلف هامساً في أذنها بهدوء ..تلك هي طريقته الخاصة في الترحيب بها و بداية يوم جديد معها ...*

فيكتور : كيف حال زوجتي اليوم ؟

سامانثا : صباح الخير في ...

* قبّل خدها يتحرك من مكانه فيصبح مقابلاً لها ...ليجدها تمعن النظر في ذلك الكتاب ..ليبتسم تلقائياً فور تذكره للأحداث و المواقف التي كانت بينهما بسبب هذا الكتاب*

فيكتور  : ألا زلت تحتفظين به ؟

سامانثا ( ابتسمت تومئ له ): حفظته عن ظهر قلب ... إنه المفضل لدي ...

فيكتور : كيف هي أحوال كتابك الجديد ؟

سامانثا : سينشر قريباً ...أعتقد أن الجميع متحمس له ...

فيكتور  : سأكون أول من يتصفحه ...

* ربت على شعرها بلطف فتبتسم له بسعادة ...علاقتهما تزداد قوة أكثر من أي وقت مضى ...بالرغم من كبر سنهما ...و ظهور علامات الوهن و تغير فيزياء جسديهما .. إلا أن هيبة الملك لم ينقص منها شيء ...و كذا الأمر بالنسبة لسام ...كبر جايسون في ظلهما و صار أميراً يحبه الجميع ...

.. لطالما كان فيكتور  يعامله كإبن له تماماً ...و لم يفضله عن ابنته البتة ...هذا صحيح فقد أنجبا أميرة صغيرة جميلة تشبه والدتها تماماً ...