الموسم الثاني لرواية جارية الملك الأسود [ حب بنكهة الكراهية]

|| الحلقة ٠٤ ||

فلتستمتعوا بالقراءة 🌟🌟🌟

.....

صباح اليوم التالي :

* اجتمعت عائلة الملك سميث لتناول الطعام ...و كان سيد صمت بينهم و كل ما كان يسمع صوت ارتطام الملاعق و السكاكين و احتكاكهما بالصحون ...

...كان جايسون  يناظر أخته بين الفينة و الأخرى في حين تتظاهر الأخرى بإنزعاجها فتتجنب النظر اليه ...تحمحم في تلك اللحظة ...يقول بهدوء و نبرة لطيفة يوجهها للصغرى *

جايسون  : ألا زالت أميرتنا الصغيرة منزعجة ؟

تارا : ....

جايسون : ممم .. إنه موسم قطف التوت من الغابة ..هل يجب أن أحضر لك القليل أم لا ؟

* و هنا لمعت عينا الأخرى تناظره بسرعة بعد أن أرخت كبرياءها و انزعاجها المتصنع و قد تلبست نظرات البراءة المتلهفة تقول بسرعة*

تارا : حقاً ؟ . أين ؟ ..هل يمكنني الذهاب معك ؟ ..

جايسون  ( قهقه): علمت أنها نقطة ضعفك ...ألا يمكنك الاعتراف بهذا فحسب ؟

تارا ( بإنزعاج): هل كنت تكذب علي ؟ ..هل هذه طريقتك في مصالحتي أيها الاحمق ؟ ..

جايسون : لا زلت شقية و لسانك بقدر طولك ...

تارا : حسناً انسى الأمر ...لم أكن منزعجة منك أساساً لكن ... فلتحرص على احضار التوت كتأكيد لذلك

* أنهت حديثها بغمزة جعلت الآخر يتظاهر بالتأثر ...فينهيانها بقهقهة الجميع ...لم يتدخل فيكتور في الأمر كونه يعلم تماماً أنهما سيتصالحان في نهاية المطاف ...فعلاقتهما أكثر من مجرد أخوة بل كروح واحدة تماماً و لا يسمح لأحدهما أن يحزن الآخر ...

ابتسمت سام تشعر بالفخر و الامتنان لرؤيتها هذا المنظر السعيد أمام عينيها...ولداها يبدوان في حالة جيدة للغاية و علاقتهما أكثر من قوية على عكس أمراء الممالك الأخرى ...
...و زوجها بقربها يغدقها بكامل الاهتمام و الحب و هذا ما كانت تتمناه حقاً ...

قاطع تفكيرها نهوض جايسون من المكان يعدل سيفه حول خصره يقول معلناً مخططه *

جايسون  : سأقضي بعض الوقت في المبارزة مع موريس ...

فيكتور  ( أومأ): حسنا ..سيكون هذا جيداً

تارا: سأتجول قليلاً في الغابة و أقطف التوت ...لا أعتقد أن أحدهم سيجلبه لي ...